انتخابات التجديد النصفي في أمريكا.. "التضخم" نذير شؤم للديمقراطيين
مع تبقي أسبوع واحد على الانتخابات النصفية بأمريكا، يعتقد ثمانية بين كل عشر أشخاص أن البلد "خرج عن السيطرة" تحت قيادة الرئيس جو بايدن.
وقال جميع الناخبين الجمهوريين تقريبا إن أمريكا في حالة فوضى، واتفقت معهم أغلبية كبيرة من المستقلين (88%)، وهو مؤشر متشائم بالنسبة للديمقراطيين في انتخابات الأسبوع المقبل التي ستقرر من يسيطر على الكونغرس، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية.
وهزم بايدن (79 عاما) ترامب الذي تعهد بـ"استعادة روح الأمة" من الاستقطاب السياسي. ومع ذلك، يشير استطلاع أجرته مؤسسة "يو جوف" إلى أن الناخبين يعتقدون أن البلد مضطربة الآن كما كانت في أوج الاحتجاجات التي أطلقها مقتل جورج فلوريد، عندما وجد استطلاع أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" في يونيو/حزيران 2020 أن 80% من الأمريكيين يقولون إن الأمور في البلد خرجت عن السيطرة.
وهناك انقسام بين أنصار الحزبين، فعندما طلب منهم الاختيار بين خيارين، قال 63% من الديمقراطيين إن اهتمامهم الأكبر كان "ديمقراطية فعالة" على "اقتصاد قوي" (21%) في حين انعكس الموقف بين الجمهوريين مع 70% يعطون الأولوية للاقتصاد القوي مقابل 29% لديمقراطية فعالة.
ويشعر الديمقراطيون بالرعب من العدد الكبير من الجمهوريين الذين يرفضون قبول نتيجة انتخابات 2020. ويتذكر الجمهوريون انخفاض أسعار البنزين ومعدلات الرهن العقاري في الماضي، ويلومون بايدن على التضخم بنسبة 8.2%.
ويظل الاقتصاد والتضخم إلى حد كبير أهم القضايا التي تشغل تفكير الناخبين، يليها الجريمة، وهي المسائل التي ينسب الناخبون عامة إلى الجمهوريين التعامل معها بشكل أفضل.
ويعتقد 53% من الأمريكيين أن أسعار البنزين سترتفع إذا استمرت سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس، و15% يعتقدون أنها ستنخفض، في حين يعتقد 21% أن الأسعار سترتفع تحت سيطرة الجمهوريين و45% يقولون إنها ستنخفض.
ولدى سؤالهم عن الحزب الذي "يشعرهم بأمان أكبر"، قال 46% الجمهوريين، في حين قال 30% الديمقراطيين، و24% قالوا لا هذا ولا ذاك.
وتظهر استطلاعات الآراء في الولايات الحاسمة سباقات متقاربة على مقاعد مجلس الشيوخ التي بدت قبل أسابيع قليلة إنها تبتعد عن الجمهوريين.
وفي استطلاع أجرته كلية سيينا الأمريكية وصحيفة "نيويورك تايمز"، قال 48% من سكان نيفادا إنهم يريدون كونغرس يسيطر عليه الجمهوريون، مقابل 44% فضلوا سيطرة الديمقراطيين عليه.
وعند سؤالهم عن شاغلهم الرئيسي، قال 51% من الناخبين في نيفادا إنه الاقتصاد، في حين حدد 35% القضايا الاجتماعية مثل الإجهاض، والحد من السلاح، والديمقراطية.
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg جزيرة ام اند امز