تفجيرات تنهش جسد الصومال.. هجمات "الشباب" لا تتوقف
سلسلة هجمات إرهابية من بينها تفجيران أحدهما في مقديشو والآخر في محافظة هيران، إضافة إلى هجوم مباشر على قاعدة عسكرية لأميصوم، وفيما استسلم عنصر إرهابي للجيش الصومالي تواصل حركة الشباب هجماتها الإرهابية.
في الحادث الأول، لقي جندي كيني على الأقل مصرعه وأصيب آخرون، السبت، في هجوم مباشر شنته حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة على قاعدة لقوات أميصوم الأفريقية جنوب الصومال.
ووفق وسائل إعلام صومالية فإن مسلحين من حركة الشباب شنوا هجوما مباشرا من عدة اتجاهات في قاعدة لقوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال في بلدة تابتو بمحافظة جوبا السفلى.
وتصدت القوات الكينية التابعة لأميصوم للهجوم وأجبرت المسلحين على التراجع.
في سياق آخر، استهدفت حركة الشباب بتفجير قوات إثيوبية تابعة لأميصوم في بلدة عيل-غال بمحافظة هيران وسط الصومال.
ولم يعرف حتى الآن الخسائر الناجمة عن الهجوم.
وفي هجوم ثالث، وقع تفجير في مديرية بونطيري جنوب شرقي مقديشو، ونجم عن عبوة ناسفة داخل مركبة لقوات الأمن، ولم يعرف الخسائر الناجمة عن التفجير فيما طوقت قوات الأمن مكان التفجير.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجمات الإرهابية، فيما لم تعلق السلطات الأمنية الصومالية وأميصوم على تلك التطورات الأمنية المتسارعة.
في غضون ذلك، وفق إعلام رسمي، استسلم قيادي من حركة الشباب الإرهابية إلى القوات الحكومية في مدينة بيدوا، ويدعى موليد محمد وذكر تخليه عن الفكر المتطرف.
وكان موليد عضوا في حركة الشباب الإرهابية منذ خمس سنوات.