أول مأذونة شرعية في مصر.. 3000 زيجة
القصة بدأت عندما توفي عم زوج أمل الذي كان مأذون القرية عام 2007، ليقترح عليها زوجها التقدم لشغل الوظيفة وبالفعل نجحت في اقتناصها
قبل 11 عاما اقتحمت مصرية مجالا سيطر عليه الرجال طويلا، لتصبح أول سيدة تعمل مأذونا شرعيا في مهمة ليست بالهينة أو المعتادة خاصة في القرى والأرياف.
ورغم صعوبة الأمر، نجحت أمل سليمان، ابنة قرية القنايات التابعة لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، الحاصلة على درجة الماجستير في القانون ورخصة مزاولة العمل، في توثيق نحو 3000 زيجة على مدار 11 عاما.
تحكي أمل: "بدأت القصة عندما توفي عم زوجي الذي كان مأذون القرية عام 2007، وفي ذلك الوقت، نجحت في الحصول على درجة الماجستير في القانون وبدأت في البحث عن وظيفة".
عندما اقترح عليها زوجها أن تتقدم لشغل الوظيفة مكان عمه، اعتقدت حينها أن الفكرة بعيدة المنال.
وتوضح المأذونة: "استغرق الأمر سنة كاملة من التنافس مع 11 متقدما آخرين من الرجال"، معربة عن سعادتها عندما تطبق القانون، الذي يعطي الأفضلية للمرشحين الحاصلين على أعلى الدرجات الأكاديمية.
عندما فتحت أمل مكتبها في 2008، بدأ العملاء يتوافدون عليه بشكل تدريجي، ولكونها امرأة ساعدها ذلك في مواقف عندما كانت تستشعر أن العروس مرغمة على الزواج.
وتقول سليمان إنها اضطرت إلى وقف بعض الزيجات وتأجيل أخرى، ووصفت ذلك بأنه "ميزة للمرأة التي تؤدي عمل المأذون".