للمرة الثانية.. اتهام «السذاجة» يحاصر أموريم في مانشستر يونايتد

واجه البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، انتقادات جديدة، تصاحبها "اتهامات بالسذاجة".
كان أموريم قد ذكر قبل أيام أنه يستهدف قيادة مانشستر يونايتد للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم الوضع الكارثي الذي يعيشه الفريق، حيث يحتل المركز الـ14 في جدول الترتيب بـ33 نقطة، مما يجعله بعيدا عن المنافسة، وأقرب لمراكز الهبوط.
وعلق واين روني، قائد مانشستر يونايتد الأسبق، على تصريحات المدرب البرتغالي بقوله: "أعتقد أنه من السذاجة بعض الشيء أن نقول إنهم يتطلعون إلى الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لأنهم من حيث هم الآن، لا يزالون بعيدين كل البعد عن ذلك".
وجاء الرد من أموريم بتوضيحه أنه لم يكن يقصد الموسم الحالي، حيث قال: "السذاجة تعني الاعتقاد بأننا سنحقق ذلك هذا الموسم أو سنكون أفضل فريق في الموسم المقبل، أعلم أن الجميع في هذه اللحظة يعرفون كل شيء.. كنت محللا عندما أنهيت مسيرتي، أعلم أن الكلام سهل للغاية".
وأضاف: "هدفنا هو الفوز بالدوري، ربما لا أحقق ذلك، لكن هذا هو هدفنا كنادٍ، كما حدث في الماضي مع كل الأمجاد والأساطير العظيمة لهذا النادي.. أنا لست ساذجا، ولهذا السبب أنا هنا في سن الـ40 لتدريب مانشستر يونايتد".
اتهام جديد لمدرب مانشستر يونايتد
على جانب آخر، برر أموريم خروج المهاجم أنتوني معارا إلى ريال بيتيس الإسباني لنهاية الموسم، بأن اللاعب البرازيلي "وزنه زائد"، بجانب "غياب جاهزيته البدنية".
جونيور بيدروسو، وكيل أنتوني، رد في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، بقوله: "إرجاع عدم نجاح أنتوني في مانشستر يونايتد إلى مشاكل بدنية فقط هو حجة ساذجة للغاية ولا تعكس الواقع، الحقيقة أن أنتوني لم يكن يتمتع بالأهمية الكافية أو الثقة الكاملة لتقديم أفضل ما لديه".
وأضاف: "مشكلة أنتوني لم تكن بدنية فقط، بل كانت مرتبطة بالسياق والطريقة التي تمت معاملتها بها في مانشستر يونايتد".
وأتم: "العديد من اللاعبين الذين فشلوا في يونايتد حققوا النجاح في أندية أخرى والأمثلة كثيرة وآخرها أنتوني، وهو ما يثير التساؤل حول ما إذا كانت المشكلة تأتي حقا من اللاعبين أم من محيط النادي ومن داخله".