«العين الرياضية» تكشف.. سر خروج نوري وعمورة من منتخب الجزائر
تلقى منتخب الجزائر أخبارا غير سارة بشأن الثنائي ريان آيت نوري ومحمد الأمين عمورة، قبل 72 ساعة من مُواجهة ليبيريا المرتقبة في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
ثنائي "الخضر" أثار حالة كبيرة من الجدل منذ انطلاقة فترة التوقف الدولي الحالية، بين عودة عمورة من إصابة مُعقدة، ومعاناة آيت نوري من أزمة على مُستوى الكاحل.
الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن وبصفة رسمية، عن استحالة اللاعتماد على اللاعبين، خلال ثاني جولات التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025.
وأصدر الاتحاد المحلي للعبة بيانا رسميا، أوضح فيه أن وضعية الثنائي من الناحية الصحية لا تسمح لهما باللعب، وهو ما دفع المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش لاستبعادهما مؤخرا.
وسيكون كل من آيت نوري وعمورة، على موعد مع العودة لكل من ولفرهامتون الإنجليزي وفولفسبورغ الألماني على الترتيب، من أجل مواصلة العلاج والتأكد من جاهزيتهما خلال المباريات المقبلة مع الفريقين.
وبعد تأكيد عدم جاهزية عمورة وآيت نوري للسفر إلى مانروفيا، كشفت مصادر لـ "العين الرياضية"، أن الجهاز الفني لمنتخب الجزائر وبشكل أولي، لا ينوي توجيه الدعوة لأي أسماء جديدة لتعويض اللاعبين المصابين.
ويرى فلاديمير بيتكوفيتش أنه لا يحتاج لبديل في مركز الظهير الأيسر، في ظل وجود اللاعب جوان حجام المتألق مؤخرا أمام غينيا الاستوائية، إضافة لبديله نوفل خاسف.
وفي الهجوم أيضا لا توجد حاجة ماسة لتعويض عمورة، بإعتبار أن بيتكوفيتش يمتلك خيارات كثيرة مثل أمين غويري وحاج موسى لتعويض عمورة.