حفل عمرو دياب في الأردن.. هجوم حاد والسبب "حريق الحمدانية"
هجوم حاد طال المطرب المصري عمرو دياب بعد تداول مقاطع مصورة من حفله الأخير في الأردن، وحديثه عن الألعاب النارية بشكل ساخر.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للمطرب الشهير خلال حفلة في واحة أيلة بمدينة العقبة الأردنية، مساء الجمعة، يطلب فيه من الجهة المنظمة إيقاف فقرة الألعاب النارية.
وقال دياب مازحا بعد طلبه عدم إطلاق الألعاب النارية: "فوق وتحت يعني، إحنا مش ناقصين الغوها أحسن"، ليعتبرها البعض استخفافا واستهانة بمصاب الشعب العراقي الذي شهد قبل أيام فاجعة مؤلمة بسببها.
ومساء الثلاثاء، تحول زفاف سعيد إلى مأساة بكل معنى الكلمة، عندما أشعلت الألعاب النارية حريقا ضخما داخل قاعة الأعراس في قرقوش بالتزامن مع وجود نحو 900 مدعوّ، وفق وزارة الداخلية.
وأسفرت الكارثة الإنسانية، التي حدثت بسبب نقص تدابير السلامة والأمان، واستخدام مواد سريعة الاشتعال في المبنى، عن وفاة وإصابة المئات وإعلان الحداد في العراق لمدة 3 أيام.
واتهم العديد من مستخدمي مواقع التواصل عمرو دياب بالاستخفاف بمصاب العراق وأن نبرته أقرب للسخرية، فيما اعتبر آخرون أن كلامه يعني عدم تكرار الفاجعة خاصة أن الأداة واحدة "الألعاب النارية".
وفي المجمل، أحيا "الهضبة" حفلا غنائيا ضخما وناجحا، وعلق بعد انتهاء الحفل عبر حسابه على إنستغرام: "تجربة لا تُنسى من الموسيقى والذكريات في واحة أيلة في مدينة العقبة، من خشبة المسرح إلى الجماهير، الجميع كان مليئًا بالحماسة".
وشهد الحفل تقديم دياب مجموعة من أشهر أغانيه على مدار ساعتين، من أبرزها: "ده لو اتساب، وأنت الحظ، وبرج الحوت، ووياه، وشكرًا من هنا لبكرة، وأيام وبنعيشها، وهي عاملة إيه، وقمرين، العالم الله، ونور العين، ويدق الباب".
وأعلنت الشركة المنظمة للحفل نفاد التذاكر قبل شهر من موعده، فيما أعلنت جمعية الفنادق الأردنية ارتفاع حجوزات جميع فنادق العقبة لتصل نسبة الإشغالات إلى 99% تزامنًا مع الحفل.