تحليل مباراة الدنمارك وتونس.. 45 دقيقة تكفي النسور لترويض الفايكنج
تعادل منتخبا تونس والدنمارك بدون أهداف، في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
كانت المباراة متكافئة بين الطرفين، حيث تفوق المنتخب التونسي في الشوط الأول، وكان الأخطر والأقرب للمرمى، وانتزع أحفاد الفايكنج السيطرة في الشوط الثاني.
توهج تونسي
أجاد جلال القادري مدرب منتخب تونس على مدار أول 45 دقيقة في تنظيم صفوف الفريق بثلاثي دفاعي يتكون من مرياح وديلان برون ومنتصر طالبي أمامه ثنائي ارتكاز الوسط الصخيري والعيدوني مع تواجد علي العبدي يسارا ودراجر يمينا، وفي الأمام أنيس سليماني ويوسف المساكني وعصام الجبالي.
لم تكتمل فرحة الجبالي بتسجيل هدف بسبب التسلل، لكنه أضاع فرصة أخرى برعونة تامة بخلاف محاولات أخرى من يوسف المساكني وعيسى العيدوني.
في المقابل، لم تظهر بصمة واضحة لركائز منتخب الدنمارك كريستيان إيريكسن وبيير هويبرج ومايلي والثنائي الهجومي كاسبر دولبرج وأولسن.
صمود تونسي
تبدل الحال في الشوط الثاني مع تراجع المخزون البدني للاعبي منتخب تونس، لتنتقل السيطرة والخطورة لمنتخب الدنمارك.
إلا أن أيمن دحمان حارس مرمى تونس كان يقظا، ولم يهتز بهدف سجله أولسن في الدقائق الأولى، وألغاه الحكم بداعي التسلل.
صمد "نسور قرطاج" بدنيا لمدة 67 دقيقة حتى بدأ المدرب جلال قادري في تنشيط الصفوف بأكثر من تبديل حيث شارك نعيم السليتي ثم ياسين الخنيسي وحنبعل المجبري وفرجاني ساسي ووجدي كشريدة مكان سليماني والمساكني والجبالي ودراجر.
تفوق الدنمارك وراؤه التميز في الاستحواذ على الكرة، إلا أن الكفة كانت متقاربة أيضا في معدل الركنيات بـ11 ركنية للدنمارك مقابل 9 للتوانسة.
ضغط الدنمارك بكل قوة لانتزاع الفوز، إلا أنه لم يستفد بأي بصمة للبدلاء دامسجارد وماتياس ينسن وكورنيليوس وليندستروم، لينتهي اللقاء بشباك نظيفة، في أول تعادل سلبي منذ انطلاق مونديال 2022.
aXA6IDE4LjE4OC4xODMuMjEg جزيرة ام اند امز