نبوءة أنشيلوتي تنهي أزمة مبابي أمام ليغانيس
بشر الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، نجمه كيليان مبابي بانتهاء أزمته التهديفية خلال مباراة ليغانيس في الدوري الإسباني.
ويحل ريال مدريد ضيفا على ليغانيس (الأحد) في الجولة الـ14 من الدوري الإسباني، حيث يتطلع الملكي لتحقيق فوز جديد لمواصلة تضييق الخناق على برشلونة المتصدر بفارق 6 نقاط مع تبقي مباراة مؤجلة للفريق الملكي.
نحس مبابي مع ريال مدريد
تنبأ أنشيلوتي بأن نجمه الفرنسي كيليان مبابي، الذي بقي في مدريد خلال فترة التوقف الدولي نظرا لعدم استدعائه لمنتخب بلاده، سينهي صيامه التهديفي أمام ليجانيس بعد أكثر من شهر من آخر هدف له في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أمام سيلتا فيغو بالجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
وخاض مبابي بعدها 4 مباريات منها مباراتان في دوري أبطال أوروبا ومثلهما في الدوري الإسباني، لم يتمكن خلالها من تسجيل أي هدف، لتصبح حصيلته هدفا واحدا في آخر 8 مباريات بكل المسابقات.
أنشيلوتي يبشر مبابي
قال أنشيلوتي، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة ليغانيس: "لقد تحسن وضع مبابي ونأمل أن يتمكن (أمام ليغانيس) من إظهار كل خصائصه، وهي كثيرة".
وأضاف: "لقد مر جميع المهاجمين العظماء بفترات سيئة، لكنني أرى مبابي متحمسا وسعيدا في التدريبات وأثناء وجوده مع زملائه في الفريق.. ستنتهي السلسلة السلبية عاجلا أو آجلا، وانا شخصيا مقتنع بأن سلسلة عدم تسجيل الأهداف ستنتهي غدا.. إنه يتمتع بكفاءة هائلة وسيظهر ذلك عاجلاً أو آجلا".
ونفى أنشيلوتي احتمالية معاناة مبابي من مشكلة نفسية، قائلا: "يا له من سؤال.. لا يبدو الأمر كذلك بالنسبة لي. أراه سعيدا بوجوده هنا، ولا يبدو لي أنه يعاني من مشكلات مرتبطة بالصحة النفسية، أو على الأقل لا يظهر ذلك.. إن التكهن بهذا الأمر يبدو بالنسبة لي في غاية السوء".
كما أكد أن مبابي لم يطلب منه اللعب كجناح أيسر، قائلا: "كيليان لم يطلب مني أبدا اللعب في مركز ما بالملعب.. الجميع يطلب أن يكون في التشكيلة الأساسية، لكنه وفينيسيوس ليس لديهما مركز ثابت في الملعب".
وأشاد المدرب الإيطالي بمبابي عندما سُئل عن عمله خلال فترة التوقف الدولي، الفترة التي ركز فيها أنشيلوتي على العمل الدفاعي، وأضاف: "لقد عمل معنا وركزنا العمل على الخط الدفاعي نظرا لوجود راؤول أسينسيو وميندي.. لقد جربنا لاعبي الظهير الأيمن.. مبابي لا يحتاج لعمل دفاعي. ولا أستطيع أن أعلمه كيفية الهجوم؛ بل عليه أن يعلمنا هو ذلك".