دخل التاريخ وحسم مصيره.. ليلة سعيدة لأنشيلوتي مع ريال مدريد
عاش الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، ليلة جديدة سعيدة مع الفريق الملكي، بعد التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا.
وتوج ريال مدريد، مساء السبت، بلقب كأس ملك إسبانيا للمرة العشرين في تاريخه، عقب الفوز 2-1 على أوساسونا، على ملعب "لا كارتوخا".
وبات لقب كأس ملك أسبانيا هو عاشر لقب يحققه أنشيلوتي مع ريال مدريد عبر تاريخه، بواقع لقبين لدوري أبطال أوروبا، ومثلهما لكأس الملك، وبطولة لليغا، وأخرى للسوبر الإسباني، وثنائية للسوبر الأوروبي، ومثلهما لكأس العالم للأندية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أنشيلوتي نجح من خلال كأس الملك أن يكمل التتويج بكافة الألقاب الممكنة مع ريال مدريد، منذ عودته لقيادة الفريق فنياً في صيف 2021.
من أكثر مدرب في تاريخ ريال مدريد تتويجاً بكأس الملك؟
وبات كارلو أنشيلوتي رابع مدرب يتوج مع ريال مدريد بلقبين لكأس الملك، ليدخل قائمة الأكثر تتويجاً بالبطولة في تاريخ نادي العاصمة.
وحقق أنشيلوتي أول ألقابه كمدرب لريال مدريد في أبريل/نيسان 2014، بالفوز بكأس الملك على حساب برشلونة بنتيجة 2-1 في النهائي.
وكرر المدير الفني الإيطالي الأمر ذاته في 2023 من حيث النتيجة، ولكن هذه المرة على حساب أوساسونا.
وتوج فرانشيسكو برو بلقبين لكأس ملك إسبانيا مع ريال مدريد في 1934 و1936، كأول مدرب في تاريخ "الميرينغي" يحقق هذا الإنجاز، ثم كرر ميغويل مونوز نفس الأمر، ولكن تحت مسمى كأس الجنرال، عامي 1962 و1970.
وفي ذات السياق، تُوج لويس مولوني بلقبين لكأس الملك مع ريال مدريد كمدرب في 1974 و1982.
حسم مستقبل أنشيلوتي
واكتملت فرحة أنشيلوتي بعد المباراة، بعدما حسم فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، مستقبل المدرب الإيطالي مع الفريق، نافياً أي نية للاستغناء عنه بنهاية الموسم الحالي.
وقال بيريز في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لا أريد أن استمع مجدداً لأي شيء في هذا الأمر، لديه (أنشيلوتي) عقد معنا، ونحن سعداء بوجوده".
أنشيلوتي أكد الأمر نفسه في تصريحات بعد المباراة، حيث قال: "قلت في العديد والعديد من المرات، عقدي مع ريال مدريد يمتد حتى 2024".
إلا أن الصحيفة الإسبانية شددت على أن مستقبل المدرب السابق لبايرن ميونخ يبقى مرتبطاً بمصير الميرينغي في دوري أبطال أوروبا.
ويأتي الجدل بشأن مستقبل أنشيلوتي بسبب التقارير التي ربطته بقيادة منتخب البرازيل بداية من صيف 2023، ورحيله عن الميرينغي بنهاية الموسم، خاصة أن "السليساو" لم يعين بديلاً للمدرب تيتي الذي رحل عن الفريق بعد الخروج من كأس العالم.