كيف أفلت ديلور من فخ الشرطة الفرنسية؟
كشف الجزائري أندي ديلور مهاجم مونبيلييه الفرنسي عن تفاصيل مثيرة للحادثة التي عاشها مع الشرطة الفرنسية وكادت تحطم مشواره.
وكان مهاجم منتخب الجزائر دخل في أزمة مع الشرطة الفرنسية قبل نحو عامين كادت تنهي مشواره وتحرمه من حمل ألوان الخضر، بسبب نتائجها التي كانت وخيمة ما بين العقوبات القاسية والغرامات المالية والهجوم الإعلامي الحاد الذي تعرض له حينئذ.
وتحدث صاحب الرأس الذهبية لجريدة "ميدي ليبر" الفرنسية بخصوص هذه الواقعة الصعبة قائلا: "لقد كنت في سيارة رباعية الدفع رفقة أحد أصدقائي، الذي كان يقود مُسرعا، لتطلب منا الشرطة التوقف".
وأضاف: "صديقي لم يستجب لهم بشكل مُباشر، خاصة أن نسبة الكحول في دمه كانت مُرتفعة، كما أنه لم يكن يحمل رخصة قيادة".
وواصل نجم مونبيلييه أنه قضى أوقاتا عصيبة حينها، خاصة أنه دخل في مُشادات لفظية مع الشرطة من أجل الدفاع عن صديقه، وهو ما جعله عرضة للمتابعة القضائية.
وقال ديلور: "لقد تعرضت حينها لهجمة شرسة من وسائل الإعلام، لكن الحقيقة هي أن رجال الشرطة هم الذين تعاملوا معنا بعنف، مما جعلني أفقد أعصابي وأتحدث معهم بطريقة عنيفة أيضا، في وقت كان يُفترض عليّ ألا أنفعل".
وواصل المُتألق في الدوري الفرنسي هذا الموسم رواية قصته، مؤكدا أن القضاء الفرنسي لم يرحمه، وأعلن تعرضه لعقوبة الحبس غير النافذ لمدة عامين، ودفع غرامة مالية تقدر بـ18 ألف يورو.
وأكد رأس حربة منتخب الجزائر أن مشواره كان في منعرج حاسم، وكاد يتوقف بين ليلة وضحاها، مما كان يعني آليا حرمانه فيما بعد من الوصول لتشكيلة محاربي الصحراء، والفوز بكأس أمم أفريقيا 2019 في مصر.
وأوضح أن القدر أراد غير ذلك، وأن اللاعب تحصل على دعم مُطلق من إدارة ناديه التي أسهمت في خروجه من المأزق بسلام.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4yNiA=
جزيرة ام اند امز