أجهزة تجسس وطائرات مسيرة.. توقيف شحنة عسكرية حوثية في ميناء عدن

كشفت مصادر أمنية يمنية لـ"العين الإخبارية" عن ضبط شحنة كبيرة من المعدات العسكرية على متن سفينة حولت مسارها من الحديدة إلى ميناء عدن.
وأوضحت المصادر أن "الشحنة تضم أجهزة تجسس وطائرات مسيرة إلى جانب معدات لمعامل إنتاج طائرات بدون طيار وكانت على متن سفينة متجهة إلى موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين المحظور الوصول لها".
وأكدت أن "ضبط الشحنة الكبيرة من الطائرات المسيرة وأنظمة التوجيه الدقيقة كان على متن إحدى الحاويات فيما يجري تحريز بقية المضبوطات في حاويات أخرى".
ويمثل ضبط الشحنة "صفعة جديدة لمليشيات الحوثي وقد تمت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية"، وفق المصادر التي أشارت إلى أن "الأجهزة العدلية والأمنية تقوم حاليا في تحريز الشحنة المضبوطة في ميناء الحاويات بعدن".
ومن المتوقع أن تعلن السلطات اليمنية عن ضبط الشحنة الساعات المقبلة بعد استكمال التحقيقات الأمنية.
وكانت قوات من "الحزام الأمني"، إلى جانب لجنة رئاسية كلفت بالنزول إلى ميناء عدن، وذلك لضبط وتحريز مضبوطات تحتوي على أجهزة تجسس وطائرات مسيّرة كانت ضمن شحنة مشبوهة.
ونفى مصدر في قوات الحزام الأمني الشائعات التي تتحدث عن وجود توترات، موضحًا أن الوضع كان هادئًا ومستقرًا، وأن جميع الجهات المختصة تعاونت في أداء المهام بكل مهنية وانضباط.
ومطلع أغسطس/آب الجاري أعلنت قوات الحزام الأمني إحباط تهريب شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى مناطق مليشيات الحوثي في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وفي 26 يوليو/تموز، اعترض اللواء السابع عشر عمالقة قارب بحري محمّل بكميات كبيرة من الذخيرة، في محاولة تهريب عبر رأس العارة بالقرب من باب المندب.
وقبل أسابيع من ذلك، كشفت المقاومة الوطنية عن ضبط 750 طنا من الأسلحة كانت متجهة للحوثيين في البحر الأحمر وكانت تضم قطعا مجزأة وأجزاء حساسة لـ12 صاروخا بينها صواريخ بحرية ودفاع جوي وأرض أرض ومضادة للدروع.
كما ضمت الشحنة أجزاء من طائرات مسيرة إيرانية الصنع، ومنظومات دفاع جوي رادارية وحرارية ومعدات أمنية وكاميرات تجسسية وجهاز تمويه وجهاز فحص المواد الكيماوية، ومدافع P10 ونواظير ومعدات محاكاة تدريبية، وأجزاء من أسلحة مدفع رشاش عيار 14,5 وملايين الذخائر المتنوعة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg
جزيرة ام اند امز