أنجلينا لأول مرة عن طلاقها: أوقات عصيبة
النجمة العالمية أنجلينا جولي تتحدث للمرة الأول عن طلاقها من براد بيت وتؤكد أن انفصالها بعد سنتين من الزواج كان وقتا عصيبًا.
تحدثت النجمة العالمية أنجلينا جولي علنًا لأول مرة عن طلاقها من براد بيت، وقالت إنهم "سوف يبقون دائما أسرة"، لافتة إلى أن انفصالها عن بيت بعد سنتين من الزواج كان "وقتا عصيبًا للغاية" بالنسبة لها.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قالت الممثلة والمخرجة الأمريكية البالغة من العمر 41 عاما: "لقد كان وقتا عصيبًا للغاية، ونحن عائلة، وسبنقى دائمًا عائلة".
وأضافت: "سنتجاوز هذه المحنة، ونأمل أن نكون عائلة أقوى من أجل ذلك"، وكانت جولي حصلت على حق الوصاية الكاملة لأطفالهما الستة بعد رفع الزوجين دعوى طلاق نهاية العام الماضي.
وردًا على سؤال حول كيفية تأقلمها، قالت جولي: "الكثير، من الأشخاص يجدون أنفسهم في هذا الوضع، أسرتي كلها- لقد مررنا جميعا بوقت عصيب".
وتابعت: "تركيزي الآن على أطفالي، أطفالنا، وتركيزي ينصب على إيجاد وسيلة لإنجاحها ذلك، وكما قلت نحن سنبقى إلى الأبد عائلة، وهذا ما أفكر فيه، وتلك هي الطريقة التي أتأقلم بها، أنا أتأقلم عبر إيجاد وسيلة للتأكد من أن هذا سيجعلنا بطريقة أقوى وأقرب".
وردًا على سؤال حول ما تريد أن تفعله عندما تستيقظ في الصباح، أجابت الممثلة وهي تبتسم: "أن أنجح في اجتياز اليوم، لقد كانت بضعة أشهر صعبة".
وكانت جولي تتحدث قبل العرض الأول لفيلم "أولًا قتلوا والدي"، وهو من إخراجها ويدور حول الإبادة الجماعية في كمبوديا.
وقالت نجمة هوليوود إنها تأمل أن يساعد الفيلم في توعية العالم حول وحشية "الخمير الحمر"، وتسليط الضوء على محنة الشباب في مناطق الحرب في الوقت الراهن، مؤكدة أن تاريخ كمبوديا ليس مجرد حرب.
والفيلم مأخوذ عن مذكرات المؤلفة والناشطة الحقوقية لونج أونج، التي تسرد فيها أحداث نجاتها أثناء طفولتها، تحت حكم الخمير الحمر الشيوعي في كمبوديا (1975-1979)، الذي يعتقد أنها مسؤولة عن مقتل 1.7 مليون كمبودي من الجوع والمرض والإعدام.
وكمبوديا هي الوجهة المفضلة لجولي، منذ أن بدأت العمل كسفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2001، وتبنت ابنها الأكبر، مادوكس (15 عاما) من هذه البلد، كما أنها أسست مؤسسة لتعزيز التنمية الاجتماعية في كمبوديا الريفية.
وتطرقت المقابلة إلى السياسة، حيث كتبت جولي مؤخرًا مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" ردا على قرار حظر الهجرة الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعية وطنها لاتخاذ القرارات على أساس الحقائق وليس الخوف.
وفي البداية كانت ترفض الحديث بالتحديد عن ترامب لكنها قالت: "إن الشعب الأمريكي أكبر من أي رئيس، أفترض أن لدي ثقة في بلدي وما تأسست عليه، والقيم التي نعتز بها".