أنجلينا جولي تبيع منزلها.. وتبدأ حياة جديدة خارج أميركا

تتهيأ الممثلة الأميركية أنجلينا جولي لطرح مقر إقامتها الفاخر في لوس أنجلوس للبيع، تمهيدًا للرحيل إلى وجهة دولية لم تُحدد بعد.

 وفق ما كشفه مصدر لمجلة People، فإن أنجلينا جولي، البالغة 50 عامًا، لم تكن تميل للاستقرار الطويل في المدينة، لكن ظروف اتفاقية الحضانة مع طليقها الممثل براد بيت، 61 عامًا، أبقتها هناك طوال السنوات الماضية.

ويتقاسم الثنائي مسؤولية ستة أبناء: مادوكس (24 عامًا)، باكس (21 عامًا)، زهرة (20 عامًا)، شيلوه (19 عامًا)، والتوأم نوكس وفيفيان (17 عامًا).

وتعتزم جولي المضي في خطط الانتقال فور بلوغ توأمها سن 18 في العام المقبل، بينما تبحث حاليًا عدة دول للاستقرار فيها.

وأوضح المصدر أن المنزل سيخضع لبعض التحسينات الطفيفة قبل طرحه في السوق.

العقار، الذي شيّد عام 1913، اقتنته جولي عام 2017 مقابل 24.5 مليون دولار، ويضم ست غرف نوم وعشرة حمامات على مساحة 11 ألف قدم مربعة. ويحمل المنزل قيمة تاريخية، إذ امتلكه المخرج الأميركي سيسيل بي. ديميل في 1916، وكان النجم الراحل تشارلي شابلن جارًا قريبًا قبل أن يدمج ديميل العقارين.

وكانت جولي قد صرحت في وقت سابق برغبتها في الابتعاد عن أجواء لوس أنجلوس، بحثًا عن خصوصية أكبر وبيئة أكثر هدوءًا لعائلتها، مشيرة إلى أنها تخطط لقضاء فترات مطوّلة في كمبوديا، إضافة إلى زيارة أقاربها في دول مختلفة.