أنغام.. دخلت غرفة العمليات 3 مرات لهذه الأسباب
بصوتها العذب، وإحساسها الرائع، اقتحمت النجمة المصرية "أنغام" قلوب الجمهور، وباتت بالنسبة لهم ملجأ للهروب من صدامات العشق، وطريقا للقفز فوق الأحزان.
نشأت أنغام وسط أسرة تعشق الفن، وتقدس الموسيقى، فوالدها هو الموسيقار محمد علي سليمان، وعمها هو الفنان الكبير عماد عبدالحليم، الذي وافته المنية في قمة المجد والشهرة.
احترفت أنغام الغناء منذ الطفولة، واختارت الأغاني الكلاسيكية من أجل العبور للجمهور، ومن أجل ذلك احترفت الغناء لكوكب الشرق أم كلثوم، وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ.
وفي 1987، طرحت أول ألبوم غنائي في مسيرتها الفنية، والذي حمل اسم "في الركن البعيد الهادي"، وحقق هذا الألبوم نجاحا كبيرا وقت عرضه.
تألقت مطربة الرومانسية في أداء كل ألوان الغناء، كما كان صوتها سببا في نجاح عدة مسلسلات تلفزيونية، وبلغ إجمالي عدد ألبوماتها الغنائية حتى الآن 25 ألبوما منها "بتحب مين، حالة خاصة جدا، مزح، ببساطة كدة، بقولك إية، أنت العالم، إلا أنا".
أنغام وعملية استئصال الرحم
ألقى الحزن بظلاله الكئيبة على عشاق الفنانة أنغام، الساعات القليلة الماضية، بعدما تعرضت لوعكة صحية طارئة اضطرت بعدها لإجراء عملية جراحية كبيرة، تردد أنها عملية استئصال للرحم.
وكشف بيان صادر من إدارة أعمال أنغام، عن أن مضاعفات الناجمة عن العملية تطلبت احتجازها في المستشفى، وهي حالياً ما زالت بالمستشفى تحت الرعاية الطبية إلى الآن وحاولت أنغام أن تفي بالتزاماتها الفنية تجاه جمهورها في الفترة القادمة لكن كان لهذه المضاعفات أثر كبير عليها واضطر الأطباء لإبقائها في المستشفى تحت الإشراف الطبي، واعتذرت عن إحياء عدة حفلات داخل مصر وخارجها.
والحقيقة أن أنغام سبق لها دخول غرفة العمليات مرتين قبل ذلك، كانت الأولى لإجراء عمل جراحة في الكتف، والعملية الثانية كانت في رسغ اليد.
أنغام في عش الزوجية
أما عش الزوجية فقد دخلته أنغام 4 مرات.
وكانت الزيجة الأولى من مهندس الصوت مجدي عارف، وأثمر ولدا وحيدا اسمه عمر، أما الزيجة الثانية فكانت من الموزع الموسيقي الكويتي فهد محمد الشلبي، وأنجبت في هذه المرة ابنها الثاني عبدالرحمن.
وخاضت التجربة للمرة الثالثة مع الممثل المصري أحمد عز، وأكدت في مقابلة تلفزيونية أنها فضلت إخفاء أمر هذه الزيجة من أجل حضانة طفليها.
أما الزيجة الرابعة، فكانت من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، وبسبب هذه الزيجة توترت صداقتها مع الفنانة أصالة نصري.