ذكرى وفاة أنيس منصور.. محطات بارزة في حياة "عدو المرأة"
ولد والكتاب في يده، وكان دائم السفر بين الثقافات والأفكار، وعندما أتيحت له الفرصة ليطوف العالم، لم يتأخر، وأصبح من أشهر الرحّالة.
يصف الأديب والصحفي المصري الراحل أنيس منصور نفسه بأنه "رحالة على سفر دائم بين الأفكار والنظريات والأحداث التاريخية"، وفي ذكرى وفاته نستعرض أبرز محطات حياته في سطور.
أنيس منصور.. متى بدأ الترحال؟
حين سألته مراسلة التلفزيون المصري عن بداية ارتباطه بأدب الرحلات، أجاب أنيس منصور: "ولدت والكتاب في يدي، ونشأت في أسرة القراءة من أهم معالم أفرادها، وهنا بدأت رحلاتي الأدبية والفكرية".
كان الطفل الصغير أنيس منصور يقرأ وهو قابع في مكانه، ولما أتيحت له الفرصة للسفر بجسده عبر القارات لم يتوقف عن رحلاته الفكرية والأدبية، معتبرًا أن كل كتاب هو نوع من الرحلة العقلية أو الوجدانية.
أنيس منصور.. "عدو المرأة"
اشتهر أنيس منصور بمقولاته الحادة والساخرة من الجنس اللطيف، حتى عدّه البعض "عدوًا للمرأة"، ومن هذه المقولات:
- الذي يقول علمتني الأيام والليالي يقصد المرأة
- آخر ما يموت في المرأة لسانها
- لن تندم كثيرًا إذا أحببت شيئًا غير المرأة
- أسرع وسائل الانتشار في العالم: النليفزيون، الإنترنت، التليفون، المرأة
- الرجل هو الجنس اللطيف، والمرأة هي الجنس يا لطيف
- من تؤكد دائمًا أنها أنثى غالبًا ليست كذلك
- لم يعرف المرأة من عرف ألف امرأة
من هو أنيس منصور؟
أنيس منصور صحفي وأديب مصري، ولد في 18 أغسطس/ آب 1924 بمدينة المنصورة شمال مصر، وكان الأول على الجمهورية في مرحلة الثانوية، وتخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم الفلسفة عام 1947.
عمل مدرسًا بالجامعة فور تخرجه، ثم تفرغ للصحافة، والتحق بصحيفة "أخبار اليوم" ثم "الأهرام"، واشتهر بأدب الرحلات، ومن أشهر مؤلفاته "حول العالم في 200 يوم"، وهو كتاب يصف رحلاته لعام 1959.
عاصر أنيس منصور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان صديقا مقربًا للرئيس محمد أنور السادات، ورافقه في زيارته التاريخية إلى القدس عام 1977، وتوفي في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011.