الموظف "رقم 34".. قافز جديد من سفينة كامالا هاريس
توالت الاستقالات في صفوف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بمغادرة مدير المشاركة العامة مايكل كولينز، بعد 16 شهرًا من العمل.
وتأتي مغادرته بعد أسابيع قليلة فقط من خسارة هاريس اثنين من كبار مساعديها، هما: ميجان جروب وروهيني كوسوغلو.
وكان هناك إيقاع منتظم للخروج من مكتب نائبة الرئيس منذ أواخر العام الماضي، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وكانت كوسوغلو، واحدة من أقدم مساعدي هاريس، حيث عملت مستشارة لها للسياسة المحلية، وخلال الفترة الانتقالية ورئيسة لموظفيها خلال عضويتها في مجلس الشيوخ.
أما جروب فكانت المسؤولة عن كتابة خطابات هاريس وتركت منصبها بعد أربعة أشهر فقط.
بالإضافة إلى ذلك، يغادر السكرتير الصحفي للسيدة الأولى جيل بايدن، مايكل ديروسا، منصبه في البيت الأبيض وسط موجة من مغادرة فريق الاتصالات الخاص بالسيدة الأولى.
ويستمر خروج الموظفين المتتالي في تأجيج التكهنات بوجود مشاكل داخل البيت الأبيض، خاصة عندما يتعلق الأمر بفريق الاتصالات التنفيذية.
وقالت مصادر متعددة لشبكة "سي إن إن" الجمعة، إن مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض، كيت بيدنجفيلد، قررت البقاء في منصبها، رغم إعلانها في وقت سابق اعتزامها الرحيل.
بالإضافة إلى ذلك، انتقل العديد من المساعدين من المناصب المتوسطة إلى مناصب رفيعة في الإدارة بعد دفع داخل من قبل رئيسة موظفي البيت الأبيض رون كلاين لوضع اللمسات الأخيرة على فريق بايدن استعدادا لموسم سياسي ساخن قبل انتخابات التجديد النصفي.
وبلغ عدد الأفراد الذين تقدموا باستقالاتهم في صفوف فريق البيت الأبيض 34 موظفا.
وبحسب الشبكة فقد استقطب رحيل هؤلاء الموظفين الانتباه، إلى درجة دفعت مسؤولين حاليين وسابقين إلى إطلاق مصطلح جديد لوصف العملية وهو بلاكسيت "خروج السود".
فذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن ما لا يقل عن 21 من الموظفين ذوي البشرة السمراء قدموا استقالاتهم وغادروا البيت الأبيض منذ أواخر العام الماضي أو يخططون للمغادرة قريبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض ممن آثروا الاحتفاظ بوظائفهم في الإدارة أرجعوا سبب الاستقالات إلى بيئة العمل، وغياب الدعم من رؤسائهم والفرص القليلة للترقي في وظائفهم.
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjIwMyA= جزيرة ام اند امز