"مجزرة" تكساس.. هاريس تعلق وتصريح مرتقب لبايدن
نددت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بإطلاق شاب النار في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس، في مجزرة راح ضحيّتها 14 طفلاً ومدرّس بالإضافة لمطلق النار الذي أردته الشرطة.
وقالت هاريس "كفى يعني كفى"، مطالبة بـ"تحرّك" لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وأضافت "قلوبنا ما زالت تتحطّم" بسبب عمليات إطلاق النار التي تشهدها المدارس الأمريكية باستمرار، وعلينا أن نتحلّى بالشجاعة للتحرّك"، في مناشدة للكونجرس لإصدار تشريع يفرض قيوداً على بيع الأسلحة النارية وحيازتها.
كما دعا السيناتور الأمريكي كريس ميرفي خلال كلمة أمام مجلس الشيوخ إلى تمرير قوانين تحد من حوادث إطلاق النار، وقال في كلمته: "أنا هنا لأتوسل إليكم لإيجاد طريقة لتمرير القوانين التي تجعل هذا أقل احتمالا".
وكان غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس بالولايات المتحدة، قال إن مسلحا قتل 14 تلميذا ومعلما، الثلاثاء، في مدرسة ابتدائية في منطقة أوفالدي جنوبي الولاية.
وأفاد حاكم ولاية تكساس أن القتلى سقطوا برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أُخطر بإطلاق النار الذي وقع في تكساس، مشيراً إلى أن الرئيس سيدلي بتصريح بشأن الحادث.
ويُغرق هذا الهجوم الولايات المتحدة مرة جديدة في مآسي عمليات إطلاق النار في الأوساط التعليمية مع ما يرافق ذلك من مشاهد مروّعة لتلامذة تحت تأثير الصدمة تعمل قوات الأمن على إجلائهم ولأهالٍ مذعورين يسألون عن أبنائهم.
وعملية إطلاق النار التي أوقعت داخل مدرسة أكبر عدد من القتلى في السنوات الأخيرة تعود إلى 2018 حين قُتل 17 شخصاً برصاص طالب سابق أطلق النار في ثانوية بولاية في باركلاند بفلوريدا.
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA= جزيرة ام اند امز