خليفة ميسي.. لقب سيئ السمعة يهدد أنسو فاتي
أنسو فاتي مهاجم برشلونة الشاب مهدد بلقب خليفة ليونيل ميسي الذي سبقه إليه لاعب إسباني آخر قبل سنوات.. ولكن ما التفاصيل
أسعد المهاجم الإسباني الشاب أنسو فاتي جماهير برشلونة بفضل تألقه في الأشهر الأخيرة بقميص الفريق الكتالوني، مما دفع البعض لاعتباره بمثابة الوريث القادم لعرش الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
اللاعب الغيني الأصل، حطم العديد من الأرقام القياسية في الموسم الماضي، سواء مع البارسا أو في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.
وبمجرد ظهوره مع الفريق، أصبح فاتي أصغر لاعب يشارك مع البارسا على الإطلاق بعمر 16 عاما و298 يوما، قبل أن يصبح لاحقا أصغر مسجل في تاريخ النادي (16 عاما و304 يوما).
وبعدما أصبح أصغر من يظهر مع البلوجرانا بدوري الأبطال في سبتمبر/ أيلول 2019، نجح فاتي في تحطيم رقم قياسي جديد بالبطولة، بعدما بات أصغر من يهز الشباك (17 عاما و40 يوما)، وذلك أمام إنتر ميلان الإيطالي.
أرقام فاتي القياسية ظلت مستمرة على مدار أشهر، لينجح في تسجيل 10 أهداف خلال 34 مباراة، كما صنع خلالها هدفين، ليبلغ معدل مشاركاته في الأهداف حوالي 0.35 هدف في المباراة.
لقب سيئ السمعة
أرقام فاتي القياسية واستمراره في التألق مع البارسا، عزز طموحات النادي الإسباني وجماهيره بأن يتمكن المهاجم الشاب من تعويض ميسي لاحقا، عند اعتزاله أو حال رحيله عن ملعب كامب نو.
لكن بالعودة إلى الوراء، فإن لقب "خليفة ميسي" لم يُلصق بفاتي وحده، بل سبقه إليه مواطنه بويان كركيتش مع بداية ظهوره مع الفريق الكتالوني عام 2007.
بداية كركيتش المميزة دفعت البعض لاعتقاد ظهور ميسي جديد داخل كامب نو، لا سيما وأن اللاعب أنهى موسمه الأول بالمشاركة في 48 مباراة، سجل خلالها 12 هدفا وصنع 6 أخرى.
معدل مشاركات بويان في الأهداف بلغ قبل إتمامه الـ18 عاما، 0.38 هدفا كل مباراة، وهو ما يتفوق به على فاتي، الذي سيتم عامه الـ18 بعد شهر واحد.
لذلك، فإن ظهور فاتي المميز وانطلاقته المثالية مع البارسا تزيد من قلق جماهير برشلونة، خشية سيره على خُطى كركيتش، الذي حافظ على معدل إسهاماته في الأهداف لمدة موسمين، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب.
لم يستطع كركيتش طوال 4 مواسم مع الفريق الأول للبارسا، تجاوز حاجز الـ12 هدف كل موسم، ليصل في النهاية إلى 41 هدفا من أصل 163 مباراة.
عدم تقديم المهاجم الإسباني المردود المتوقع منه دفع برشلونة للتخلي عنه لصالح روما في 2011، ليتبخر حلم خلافة ميسي لدى جماهير النادي الكتالوني، وتتراجع أسهم كركيتش في الملاعب كلما انتقل من نادٍ لآخر، وهو المصير الذي يهدد فاتي بعد لصق لقب سيئ السمعة باسمه.
aXA6IDE4LjIxNi4xNDUuMzcg جزيرة ام اند امز