زلزال أنطاكيا يصل مصر.. ومرصد حلوان: لا خسائر مادية أو بشرية
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية في مصر (مرصد حلوان)، عن رصد هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على بعد 552 كم شمال مدينة رفح المصرية .
وقال المعهد، في بيان نشره عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، إن الهزة وقعت في الساعة 7:04 مساء بالتوقيت المحلي، على عمق 21.4 كم.
وفيما وردت بلاغات للمعهد عن الشعور بالهزة الأرضية في بعض المناطق، لم ترد بلاغات عن حدوث أي خسائر مادية أو بشرية.
وكان زلزال بقوة 6.4 درجة قد ضرب جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية مساء الإثنين، مما تسبب في حالة من الذعر وإلحاق المزيد من الأضرار بالمباني بعد أسبوعين من أسوأ زلزال تشهده البلاد في التاريخ الحديث والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
وفي وقت سابق، طالبت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا "آفاد" المواطنين بالابتعاد عن الشواطئ، كتدبير احترازي، تحسبا لخطر ارتفاع مستوى البحر عقب زلزال أنطاكيا. ومن المتوقع ارتفاع مستوى الموج بمقدار 50 سم. وبعد وقت قليل، عادت الهيئة لتعلن إلغاء التحذير الخاص بارتفاع البحر.
وشددت "آفاد" على أن كوادرها متأهبة عقب الزلزال الجديد وتتعامل بسرعة مع تداعيات الزلزال، فيما تواصل عمليات المسح على الأرض.
وأفاد شاهدان من رويترز بوقوع زلزال قوي وزيادة الدمار الذي لحق بالمباني في وسط أنطاكيا، مركز الزلزال الجديد. وأفاد صحفيون من رويترز بأن الشعور بهزة الزلزال وصل إلى مصر ولبنان. وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن مركز الزلزال كان على عمق كيلومترين.
وقامت الشرطة بدوريات في أنطاكيا بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة التي ضربها الزلزال بالقرب من وسط المدينة. وقال شهود إن فرق إنقاذ تركية هرعت إلى المنطقة المتضررة عقب وقوع الزلزال للتأكد من عدم وجود مصابين.
وقالت منى العمر، وهي واحدة من السكان، إنها كانت في خيمة بحديقة في وسط أنطاكيا عندما وقع الزلزال. وأضافت وهي تبكي حاملة طفلها (سبعة أعوام) بين ذراعيها "اعتقدت أن الأرض ستنشق تحت قدميّ". وتساءلت قائلة "هل ستكون هناك هزة ارتدادية أخرى؟".
وتسبب الزلزالان المدمران اللذين وقعا في السادس من فبراير/ شباط وهزا سوريا المجاورة أيضا في تشريد أكثر من مليون شخص ومقتل عدد يزيد كثيرا على العدد المعلن رسميا والذي يبلغ 46 ألفا في البلدين.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز