أنتوني هوبكنز يخوض تجربة مثيرة مع "سيجموند فرويد"
يستعد النجم أنتوني هوبكنز، الحائز على جائزة الأوسكار، لخوض مغامرة سينمائية مثيرة، عبر تجسيد شخصية عالم النفس الشهير سيجموند فرويد.
فيلم هوبكنز الجديد مقتبس عن مسرحية "Freud’s Last Session" للكاتب المسرحي مارك جيرمان، ويحكي قصة خيالية عن نهاية حياة فرويد، قام بكتابتها جيرمان نفسه، بينما يتولى الإخراج ماثيو براون.
وقامت الشركة المنتجة للفيلم بالترويج لها على هامش مهرجان كان السينمائي، ضمن النافذة المخصصة للترويج للأفلام الجديدة.
وكشفت مجلة "هوليوود ريبورتر" أن الفيلم يدور عشية الحرب العالمية الثانية، حيث تجري مناقشات بين فرويد والمؤلف الشهير كلايف ستابلز لويس حول بعض القضايا الوجودية.
كما تتطرق الأحداث إلى علاقة فرويد مع ابنته التي تتورط في علاقات عاطفية غريبة، وذلك في إطار يجمع ما بين التاريخ والخيال. ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في الربع الأخير من عام 2022 في لندن.
وقال المخرج ماثيو براون: "بالإضافة إلى فضولي الفكري، هناك إدراك عميق لمدى أهمية هذا الفيلم في الوقت المناسب، نحن نعيش في عصر شديد الاستقطاب أيديولوجيًا، حيث الجميع عالقون في قبائلهم الخاصة، دون حوار حقيقي، أريد أن أصنع فيلمًا عاطفيًا ومحفزًا للفكر وخلاقًا للجميع، فيلمًا يطرح الأسئلة العميقة، بينما يبحث في جوهر الحالة البشرية؛ الحب والإيمان والفناء".
وسبق لأنتوني هوبكنز الفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل مرتين، الأولى عام 1991 عن دوره في فيلم "The Silence of the Lambs" والثانية عن دوره في فيلم "The Father" عام 2020.
وترشح هوبكنز لجائزة الأوسكار في 1993 و1995، وجائزة أفضل ممثل مساعد في عامي 1997 و2019.
وفي عام 2021، فاز أنتوني هوبكنز، بجائزة الفيلم الأوروبي لأفضل ممثل، عن دوره في فيلم "الأب" حيث لعب دور رجل يعاني من الخرف.
aXA6IDE4LjIyMi43OC42NSA= جزيرة ام اند امز