قطع إصبع صديقته.. مصير غرينوود ينتظر لاعبا جديدا في مانشستر يونايتد
بات لاعب جديد من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي مهددا بمواجهة مصير ماسون غرينوود، لاعب الفريق الأحمر المُعار إلى خيتافي الإسباني.
نادي مانشستر يونايتد تخلص من غرينوود بإعارته إلى خيتافي الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد 18 شهر من اتهامه بالاعتداء على صديقته السابقة، رغم تبرئته من كل التهم في فبراير/شباط الماضي.
غابرييلا كافالين، صديقة أنتوني لاعب مانشستر يونايتد، كشفت عن تعرضها لاعتداءات مماثلة من قبل اللاعب البرازيلي، خلال الفترة من مايو/آيار 2022 حتى يونيو/حزيران 2023.
وكشفت صديقة اللاعب البرازيلي في تصريحات لشبكة "UOL" البرازيلية عن تعرضها للعنف من قبل أنتوني، منذ يونيو/حزيران 2022، عندما كان لاعبا في صفوف أياكس أمستردام الهولندي.
وقالت كافالين إن الاعتداء الأول وقع يوم 1 يونيو/حزيران، خلال قضاء الإجازة في البرازيل، حيث كانت حاملا، غير أن اللاعب وضعها في سيارة وهددها بإلقائها منها وهي تسير مسرعة.
وأوضحت: "أخبرني أنني إذ لم أكن معه فلن أكون مع غيره، أخبرته بأنني حامل، ولكنه كان يخيفني، كنت أهتز من الرعب".
وأشارت صديقة أنتوني إلى أنها ذهبت إلى المستشفى في اليوم التالي، واكتشفت أنها فقدت الجنين، بعد نحو 16 أسبوعا من الحمل.
كما روت صديقة أنتوني قصة اعتداء آخر، حدث في يناير/كانون الثاني 2023، قائلة: "لا أدري تحديدا عما كانت المشادة، ولكنه كان الشخص الذي قضيت معه سنوات".
واستطردت: "لقد ضربني في صدري، ثم أتيت إلى البرازيل للخضوع لعملية جراحية، ولكنه أخبرني أنه لم يكن يقصد إيذائي، وأن الأمر كان عارضا، وأنه لم يفعل شيئا سوى دفعي وضربي في الحائط".
وواصلت كافالين الحديث عن اعتداءات أنتوني، والتي كان آخرها في مايو/آيار الماضي، قائلة: "أعلم أنني كان عليَّ الرحيل، لكنني لم أستطع، كنت أحبه كثيرا، كنت أمتلك الكثير من الأمل والتعلق ببداية علاقتنا، وما كان يفعله معي في البداية".
وتابعت: "في اليوم الأخير (8 مايو/آيار)، كان الأمر خطيرا، كنت مرعوبة من أنني لن أتمكن من الخروج من هذا المنزل".
وأتمت: "أنتوني أغلق باب المنزل، ولم يتركني أخرج منه، وكانت أحد أصابعي مفتوحة، وكسر الأشياء الخاصة بي، وأخذ جواز السفر التابع لي".
وكانت صديقة أنتوني قد تقدمت ببلاغ ضده في ساو باولو بالبرازيل في يونيو/حزيران الماضي، فيما تقدمت ببلاغ آخر ضد اللاعب لدى شرطة مدينة مانشستر.
في المقابل، أصدر أنتوني بيانا في يونيو/حزيران الماضي، نفى فيه كل التهم التي وجهتها له صديقته، مؤكدا أن براءته ستظهر في نهاية المطاف.