رغم تغيير جنسيته الرياضية.. ثأر قديم يحرم الجزائر من نجمها الجديد
لا يزال منتخب الجزائر عاجزا عن الاستفادة من "صفقته الجديدة"، عادل عوشيش، رغم مرور قرابة 3 أشهر كاملة على استيفائه شروط "الفيفا" لتغيير جنسيته الكروية.
كان عادل عوشيش، الذي يحمل ألوان فريق سندرلاند في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "شامبيونشيب"، غيّر جنسيته الرياضية في شهر أغسطس/ آب الماضي من الفرنسية الى الجزائرية.
وكان متوسط الميدان قاب قوسين أو أدنى من نيل ثقة السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر حينها، خاصة أنه باشر الموسم بعروض محترمة مع سندرلاند، لكن وضعيته تعقدت دون سابق انذار.
وفي وقت كان عوشيش فيه على مقربة من الالتحاق بـ"الخضر"، قامت إدارة سندرلاند بخطوة خلطت حسابات اللاعب البالغ من العمر 22 عاما، عندما قررت استقدام المدرب الفرنسي ريجيس لوبريس.
وصول المدرب الفرنسي كان بمثابة كابوس حقيقي لعادل عوشيش، خاصة أنه كان يمتلك علاقة سيئة جدا مع المدرب سالف الذكر، والذي كان يُشرف عليه في موسم 2022-2023 مع لوريان الفرنسي، وتسبب في رحيله عن الأخير.
ورغم أن ريجيس لوبريس، عند وصوله الى إنجلترا، أكد أنه سيمنح الفرصة للجميع، فإنه لم يلتزم بذلك، حيث كان أول قراراته استبعاد عوشيش من الحسابات، لدرجة عدم الاعتماد عليه ولو كبديل.
ومنذ وصول المدرب ريجيس لوبريس، لم يلعب عوشيش أي ثانية في "الشامبيونشيب"، في سيناريو كارثي على جميع الأصعدة للاعب، وتزامن ذلك مع تحقيق سندرلاند نتائج ممتازة، واحتلاله صدارة الترتيب العام.
وتشير كل المعطيات الى أن وضعية عوشيش لن تتغير في القريب العاجل، مما سيحرمه آليا من اللعب مع منتخب الجزائر حتى إشعار آخر.
aXA6IDE4LjExNy43NS4yMTgg جزيرة ام اند امز