هواتف iPhone بالذكاء الاصطناعي.. نموذج جديد مطور من «أبل»
كشفت أبحاث جديدة أن شركة أبل قد قامت بإجراء اختبارات لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في هواتف iPhone.
وفي ورقة بحثية تحمل عنوان "LLM in Flash" نشرتها الشركة في ديسمبر/كانون الأول الجاري، تم الكشف عن نجاح أبل في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي يعمل محليًا على هواتف iPhone، مع تحسين استهلاك البطارية وتحليل ومعالجة البيانات داخل الهاتف بدون الحاجة للاتصال بخوادم سحابية.
- أبل تبدأ الإنتاج الكبير لنظارة Vision Pro يناير 2024.. شرط غريب عند الشراء
- من يمتلك شركة أبل؟.. نظرة فاحصة على أسهم العملاق
وتشير الأبحاث إلى أن شركة أبل تسعى منذ فترة إلى تقديم الذكاء الاصطناعي على هواتفها من خلال معالجة البيانات محليًا للحفاظ على خصوصية المستخدمين.
وفي تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم الكشف عن عمل فريق في آبل على إصدار جديد من المساعد الذكي Siri يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي ومن المتوقع أن يتم إطلاقه للمستخدمين في عام 2024.
وتشير التقارير أيضاً إلى وجود مخاوف داخل الشركة بشأن التقنية المستخدمة في النسخة المطورة من Siri، مما قد يستغرق وقتًا أطول لتطبيقها في خدمات أخرى.
وتشير "بلومبرغ" إلى أن آبل قامت بتطوير نموذج ذكاء اصطناعي توليدي يتعامل مع النصوص بشكل داخلي ويعرف باسم Ajax أو AppleGPT، وقد قامت الشركة بتوفير استخدام هذه المنصة الذكية للموظفين لمعالجة النصوص.
وبالإضافة إلى الورقة البحثية السابقة، نشرت أبل خلال هذا الشهر ورقتين بحثيتين خلال الشهر الجاري، وتركز إحداهما على نموذج ذكي يُسمى HUGS، الذي يهدف إلى إنشاء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للجسم البشري باستخدام فيديوهات مصورة من زاوية واحدة ومحدودة المدة.
ويستغرق النموذج حوالي 30 دقيقة فقط لإنشاء نموذج رقمي متحرك بتصميم ثلاثي الأبعاد، من خلال فصل الشخصية عن المشهد المصور وجعلها أكثر ديناميكية.
وتمكن الفريق البحثي في أبل من تسريع عملية إنشاء النماذج الثلاثية الأبعاد للجسم البشري بنسبة 100 مرة أسرع من أي نموذج ذكاء اصطناعي آخر، سواءً في مرحلة التدريب أو التطبيق العملي.
وتعتبر هذه التقنية الجديدة تطورًا هامًا في استخلاص العناصر من الفيديوهات وفصلها، وإمكانية إضافتها إلى فيديوهات جديدة بشكل كامل.
وتتيح هذه التقنية إمكانية تطبيقها في العديد من الصناعات، مثل اجتماعات الفيديو عن بُعد، حيث يمكن إضافة أفاتار ثلاثي الأبعاد يمثل الأشخاص في الاجتماع، مما يعزز واقعية التواصل.
كما يمكن استخدامها في إنشاء محتوى مبتكر عبر كاميرات الهواتف الذكية.
أما الورقة البحثية الثانية، فتركز على تطوير تقنيات جديدة تسمح بتشغيل النماذج اللغوية الضخمة LLMs على الأجهزة الذكية بذاكرة محدودة مثل الهواتف الذكية والحواسيب الشخصية.
وأعلن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، في وقت سابق من هذا العام أن الشركة تركز على تطوير التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي.
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuNjkg جزيرة ام اند امز