بقيادة "سبوتيفاي".. 10 شركات كبرى تشن "معركة التطبيقات" على أبل وجوجل
شركات التطبيقات الكبرى تشكل ائتلافا تؤكد فيه أن على "أبل" والمنصات الأخرى الموافقة على الخضوع لإشراف يحافظ على التنافسية والعدالة
تحرك جماعي من شركات إنتاج تطبيقات الهواتف المحمولة لمواجهة هيمنة واستغلال احتكار الشركات المالكة لمتاجر التطبيقات، ما يضع أبل وجوجل في أزمة ضخمة.
وشكل نحو 10 شركات كبرى، بينها "سبوتيفاي" و"ديزر"، تحالفا بوجه "أبل"، متهمة إياها باستغلال موقعها المهمين على منصتها لتحميل التطبيقات المحمولة، وفق بيان نشر الخميس في بروكسل وواشنطن.
وقالت الشركات إن "جهات الحراسة المشغلة لمتاجر التطبيقات يجب ألا تستغل قدرتها على التحكم".
ويشمل الائتلاف أيضا مجموعة "ماتش جروب" التي تملك تطبيق المواعدة "تيندر"، و"إبيك جايمز" المطورة للعبة الفيديو "فورتنايت" والتي تخوض أصلا معركة قضائية تحظى بتغطية إعلامية واسعة في وجه "أبل" حيال المسألة عينها.
وأضافت الشركات المتحالفة تحت راية "كواليشن فور آب فيرنس" (الائتلاف من أجل تطبيقات منصفة)، أن على "أبل" والمنصات الأخرى "الموافقة على الخضوع لإشراف للتأكد من أن سلوكها يشجع على التنافسية في السوق وأنها تقدم للمستهلكين خيارا منصفا".
وتسعى هذه الشركات إلى تطوير التشريعات التي تحكم عمل متاجر التطبيقات الإلكترونية، آخذة على مشغلي المنصات المحمولة، خصوصا "أبل" (عبر نظامها "آي أو أس") و"جوجل" (عبر نظامها "أندرويد")، بأنها الخصم والحكم في أي خلاف، ومتهمة إياها بسحق المنافسة من خلال الترويج لمنتجاتها الخاصة.
وتتواجه "إبيك جايمز" و"أبل" منذ أسابيع عدة على خلفية العمولة المحددة بـ30 % التي تتقاضاها "أبل" عن أي عمليات شراء من مستخدمي التطبيقات على متجرها "آب ستور".
وترى "إبيك جايمز" أن هذه العمولة مرتفعة، وهي حاولت الشهر الماضي الالتفاف على نظام الدفع المدمج في نظام تشغيل "آي أو أس" التابع لـ"أبل"، لكن المجموعة الأمريكية العملاقة سارعت إلى سحب لعبة "فورتنايت" من متجرها الإلكتروني.
وقد أيدها قاضٍ بهذه الخطوة باعتبار أن الشركة المطورة للعبة "فورتنايت" أخلّت بالتزاماتها التعاقدية.