أبل إنتيلجينس على هواتف آيفون.. إليك الطريقة الآمنة لاستخدام ChatGPT
أحاط جدلا واسعا بالإصدار الجديد من ChatGPT مع وصفه بأنه مستغل للبيانات، نتيجة لقدراته الجديدة.
من ضمن هذه القدرات التي أثارت الشكوك حول الإصدار الأحدث من نظام الدردشة الذكي، رؤية كل ما يحدث على شاشتك وسياسة الخصوصية الفضفاضة للغاية.
وفي الوقت الذي ستستخدم فيه شركة أبل من خلال نظامها الذكي الجديد Apple Intelligence روبوت ChatGPT كخيار احتياطي للاستعلامات التي لا يمكن الإجابة عليها بواسطة Siri، فقد وضعت Apple ضمانات إضافية من المرجح أن تجعل استخدام ChatGPT عبر نظام أبل الذكي هي الطريقة الأكثر أمانًا لاستخدام الـchatbot الشهير.
وذكرت مجلة Wired أن مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي أعربوا عن قلقهم بشأن خصوصية البيانات الشخصية عند استخدام أحدث طراز من OpenAI وهو ChatGPT-4o.
وقد تم تسليط الضوء على موقف الشركة غير الرسمي تجاه الخصوصية عندما تم الكشف عن أن تطبيق Mac يخزن سجلات الدردشة في نص عادي.
ويسمح النموذج الحالي للمستخدمين بطرح أسئلة لفظية وإتاحة الوصول إلى كاميرا الحاسوب الخاص لمعرفة ما يراه المستخدم، ويبدو أن سياسة الخصوصية الخاصة بالشركة تجعل صوت وصورة المستخدم أيضا هدفا للتدريب.
ويقول مستشار الذكاء الاصطناعي "أنجوس ألان" لموقع "ناين تو فايف ماك"، إن سياسة الخصوصية تمنح الشركة الإذن باستخدام جميع البيانات الشخصية المعرضة لها.
وجاء في تصريحات آلان "أن سياسة الخصوصية الخاصة بشركة OpenAI تنص صراحةً على جمع كل مدخلات المستخدم والاحتفاظ بالحق في تدريب نماذجهم على هذا".
ويقول آلان إن بند "محتوى المستخدم" الشامل يشمل على الأرجح الصور وبيانات الصوت أيضًا، معتبرا ذلك بأن الإصدار الأحدث من ChatGPT نظام ذكاء اصطناعي مكتسح يعيش على المنشطات.
مستشارة أخرى في قطاع الذكاء الاصطناعي، أبدت تأييدها لرأي آلان، هي "جولز لوف"، في الوقت نفسه يقدم الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة Apple مستوى "استثنائيًا" من الخصوصية، وحتى عندما تلجأ إلى ChatGPT، فإن صفقة الشركة مع OpenAI تعني أن حماية الخصوصية يجب أن تظل قوية.
وتعمل شركة أبل على إخفاء هوية جميع عمليات ChatGPT عبر أجهزتها، وبالتالي لا تملك خوادم OpenAI أي فكرة عن هوية الشخص الذي قدم طلبًا معينًا، أو من يتلقى الرد.
كما تضمن اتفاقية Apple مع OpenAI عدم استخدام البيانات من هذه العمليات كمواد تدريبية لنماذج ChatGPT.