أبل تحمل بشرى للعالم قبل قمة المناخ COP26: لا يمكننا أن نحل محل أمريكا
يمكن الشركات أن تؤدّي دورها و"تتصدّى" للتغير المناخي "إلى جانب الولايات"، وفقا لما قالته ليزا جاكسون نائبة مدير "أبل" الأمريكية.
ونجحت أبل الأمريكية عملاق التكنولوجيا العالمي في خفّض انبعاثاتها الكربونية "بنسبة تتجاوز 40 %" خلال 5 سنوات.
وقبيل انطلاق مؤتمر الاطراف للمناخ (كوب26) في جلاسكو الأحد، قالت جاكسون في مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية "لا يمكننا أن نحلّ محلّ الولايات، لكن يمكن أن نتصدّى لهذه الظاهرة إلى جانبها.
- 350 دراسة تجيب: كيف يؤثر تغير المناخ على الطقس المتطرف؟
- كوب 26.. قمة تحقيق الانتصارات الصغيرة لمواجهة أزمة المناخ
وتابعت كلّ الشركات، حتّى تلك الصغيرة، لديها دور تؤدّيه من خلال استخدام الطاقة النظيفة وتطوير مشاريع ابتكارية. ويتوجّب على كلّ منها الحدّ من الانبعاثات وإيجاد حلول على المدى الطويل".
وأوضحت نائبة المدير المعنية بشؤون البيئة "منذ 3 سنوات، تتزوّد أبل بطاقة متجدّدة بنسبة 100% وباتت البصمة الكربونية لنشاطاتنا الداخلية (المكاتب ومراكز البيانات ومتجر أبل ستور وغيرها) صفرية منذ سنة".
وهي استعرضت استراتيجية المجموعة التي التزمت تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2030 في كلّ عملياتها، بما في ذلك إنتاج الأجهزة الإلكترونية.
وتنتج "أبل" منذ نهاية 2020 هواتف "آيفون" الجديدة من فلزات أرضية نادرة، وهي مواد من الصعب الحصول عليها تقع بنسبة كبيرة في باطن الأراضي الصينية ولا غنى عنها في صناعة المنتجات التكنولوجية المتطورة.
ولفتت ليزا جاكسون إلى أن "أبل" تحلم "بوضع حدّ يوما ما لاعتمادنا على استغلال المناجم".