أبل تستبدل "آي تيونز" بـ3 تطبيقات
كريغ فديريغي المسؤول عن البرمجيات في "أبل" قال إن مستقبل "أي تيونز" ليس تطبيقا واحدا بل 3 هي أبل ميوزيك وأبل بودكاستس وأبل تي في.
أعلنت "أبل" التخلي عن برمجيتها المتعددة الوسائط "آي تيونز" التي بات لا حاجة لها مع وجود تطبيقات أخرى للعملاق الأمريكي في مجال الموسيقى وبث الأفلام بتقنية البث التدفقي.
- مؤتمر أبل.. ساعات أبل الذكية تتحرر أخيرا من التبعية لآيفون
- مؤتمر أبل.. نظام تشغيل جديد لأجهزة Apple TV يدعم بلايستيشن وإكس بوكس
وقال كريغ فديريغي المسؤول عن البرمجيات في المجموعة خلال المؤتمر السنوي لمصممي "أبل" في سان خوسيه في كاليفورنيا "مستقبل +آي تيونز+ ليس تطبيقا واحدا بل 3 هي أبل ميوزيك وأبل بودكاستس وأبل تي في".
وأوضحت الشركة في بيان أن البرمجية التي كانت تجهز بها حواسيب "ماك" ويمكن تحميلها على حواسيب أخرى أيضا "ستحل مكانها 3 تطبيقات جديدة تسهل وتحسن كثيرا إمكانية مستخدمي ماك التمتع بالموسيقى والأفلام والمسلسلات والملفات الصوتية الرقمية (بودكاست) المفضلة لديهم".
وكانت هذه النهاية متوقعة إذ إن خدمة "آي تيونز" لم تعد متوافرة راهنا إلا في حواسيب "ماك" إذ إن هواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد" مجهزة بالتطبيقات الثلاثة الجديدة.
وطرحت "آي تيونز" في العام 2001 وهي تسمح بالاستماع إلى موسيقى ومشاهدة أفلام ومسلسلات وبودكاست وتصنيف الأعمال في قوائم مع إمكانية تنسيقها من خلال الحاسوب مع كل أجهزة الماركة الشهيرة الأخرى مثل "آي بود" و "آي فون" وآي باد".
وفي متاجر "آي تيونز ستور" الإلكترونية كان بإمكان المستخدم شراء الأغاني والأفلام والمسلسلات وتحميلها وقد شكلت في تلك الفترة ثورة لكن تجاوزها التطور التكنولوجي اليوم نظرا إلى النجاح الذي حققه البث التدفقي الذي بدأت "أبل" خوضه مع "أبل ميوزيك" وأبل تي في".
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA= جزيرة ام اند امز