أبل في مرمى نيران هواوي بطلقات "آيفون"
أرباح شركة أبل الأمريكية ربما تنخفض بنسبة 26٪ إذا حظرت الصين مبيعات أجهزة آيفون حال تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
حذر محللون من أن أرباح شركة أبل الأمريكية ربما تنخفض بنسبة 26٪، إذا حظرت بكين مبيعات أجهزة "آيفون"، حال تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وفي تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، قالت إن أرباح شركة أبل ربما تنخفض بنسبة 26٪ في عامها المالي 2020، إذا حظرت الصين مبيعات جهاز "آيفون"، وفقاً لكوين، وهي أحدث شركة ترسم صورة مثيرة للمخاطر التي تهدد شركة التكنولوجيا العملاقة.
- ماليزيا تتحدى أمريكا: سندعم استخدام هواوي "قدر الإمكان"
- هواوي تلجأ للقضاء الأمريكي لإبطال تشريع يحظر منتجاتها
وأشارت إلى أن "وول ستريت" شعرت بالقلق إزاء احتمالات الطلب الصيني على "آيفون"، لعدة أشهر، إلا أن القضية اكتسبت إلحاحاً بعد أن أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركة هواوي في القائمة السوداء، ما زاد من احتمال حدوث أعمال انتقامية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وصفت شركة "ويدبوش سيكيورتيز" لإدارة الثروات حظر هواوي بأنها "مجرد البداية"، وأن أبل "الطفل المدلل" لعدم اليقين التجاري.
وشهدت أسهم شركة أبل تغيرات طفيفة، الثلاثاء، مقارنة بارتفاع بنسبة 0.6٪ في قطاع تكنولوجيا المعلومات أكبر قطاع في مؤشر مؤشر "ستاندرد أند بورز 500". وتراجعت أبل عن انخفاضها لمدة 3 أيام، وهبطت الأسهم أكثر من 15٪ من الذروة في وقت سابق من هذا الشهر.
وكتب محلل "كوين" كريش سانكار، أن حظر آيفون يمثل سيناريو "أسوا الحالات" للكيفية التي يمكن أن تنتهي بها الحرب التجارية، مضيفاً أن النتيجة الأكثر ترجيحاً هي أن أرباح أبل ستتضرر "بشكل ملموس ولكن يمكن التحكم فيه".
وأضاف: "أنظمة أبل آيفون وآيباد وماك معرضة لخطر تقويض الطلب بسبب الأضرار الجانبية الناجمة عن حظر المبيعات لشركة هواوي".
ونوهت الوكالة إلى أن التصور بأن "هواوي" تُعاقب بشكل غير عادل، ربما يدفع المستهلكين الصينيين إلى "الانتقام لأن الوطنية تدفعهم إلى دعم العلامات التجارية المحلية في حين لا تحظى المنتجات والخدمات من الشركات الأمريكية بالاهتمام".
وليست شركة "كوين" هي الشركة الوحيدة التي تقدر أن الأرباح يمكن أن تنخفض أكثر من 20٪ في حالة تصاعد التدابير الانتقامية؛ حيث توقعت "مورجان ستانلي" أن الأرباح ربما تنخفض بنحو 23٪ في سيناريو أسوأ الحالات التجارية، في حين قدر بنك "جولدمان ساكس" انخفاضاً بنسبة 29٪ إذا حظرت الصين منتجات أبل.
وتعد كل من الصين ومبيعات "آيفون" أموراً محورية لشركة أبل ومقرها في كاليفورنيا. ووفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرج"، استحوذت شركة أبل على ما يقرب من 20٪ من إيراداتها لعام 2018 من الصين، في حين استحوذ آيفون على أكثر من 60٪ من إجمالي إيرادات عام 2018.
aXA6IDMuMTUuNi4xNDAg جزيرة ام اند امز