ساعة أبل تتلون كالحرباء.. متى يظهر الاختراع الجديد؟
قريبا ستكون أبل قادرة على تزويد ساعتها الذكية بخاصية التلون التلقائي، لتكتسب ألوان ملابس المستخدم وتحقق التوافق معها.
هذه الميزة التي تجعل ساعة أبل أقرب لحيوان الحرباء، كشفت عنها مصادر تقول إن أبل قامت بتسجيل براءة اختراع، لمستشعرات تعمل على مطابقة لون وجه الساعة الذكية مع لون سوارها أو مع ألوان ملابس المستخدم.
ووفق تقرير نشره موقع "أبل إنسايدر"، الاختراع الجديد لهذه المستشعرات وثقته شركة أبل، في مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان رسمي هو الأجهزة الإلكترونية المزودة بمستشعرات لأخذ عينات الألوان.
وما نجح الموقع في الوصول إليه من تفاصيل في ملف براءة الاختراع، يشير إلى أن المستشعرات تأتي مدمجة أسفل الشاشة الرئيسية للساعة، لتدعم استشعار الإضاءة وقياس ألوان الأجسام الخارجية المحيطة بها، وأقربها ملابس المستخدم.
بهذه الطريقة تكون المستشعرات قادرة على مطابقة لون واجهة الشاشة الخاصة بساعة أبل، مع الجسم المحيط، بما يشمل الملابس التي يرتديها المستخدم، أو لون سوار الساعة حول معصم المستخدم.
وكون أن الميزة الجديدة أعلن عنها كاختراع جديد وثق حديثا، ذلك يعني أن ظهورها الفعلي ضمن ميزات ساعات أبل لن يكون قريبا، ومن الممكن أن يتطلب الأمر سنوات قبل أن يتم تطبيق الميزة بشكل فعلي وطرحها رسميا ضمن مميزات ساعات أبل الذكية.
ويوضح "أبل إنسايدر" أن ملف براءة الاختراع الخاص بهذه الميزة الجديدة ظهر من خلاله أيضا أن مستشعرا بصريا يحاكي الكاميرا، مع مستشعر للقرب، ومستشعر للإضاءة المحيطة ومستشعر للبصمة، ومستشعر أسفل الشاشة مهمته جمع عينات الألوان، هي تمثل معاً حزمة المستشعرات التي ستساعد بعضها البعض، في تحديد هوية لون الجسم الخارجي الأقرب الذي يرغب المستخدم في مطابقة وجه الشاشة معه.
وسيرتكز عمل هذه الحزمة من المستشعرات على خوارزمية تعمل عبر مطابقة عينات الألوان مع قائمة محددة مسبقا من الألوان، ومن ثم محاكاة ألوان الملابس أو أحزمة الساعة الذكية، بغض النظر عن التصميم الذي ستطرح به الساعة في الوقت الذي ستقدم به شركة أبل هذا الابتكار الجديد للمرة الأولى ضمن إصدارات ساعاتها الذكية.
aXA6IDMuMTQyLjIwMS45MyA= جزيرة ام اند امز