أبل تمنع بيع ساعتها الذكية ألترا 2 اعتباراً من هذا الأسبوع.. ما السبب؟
قالت شركة أبل إنها ستوقف مبيعات ساعتيها الذكيتين "سيريز9" و"ألترا2" في الولايات المتحدة الأمريكية اعتباراً من هذا الأسبوع.
يأتي هذا في الوقت الذي تواجه فيها أبل نزاعاً على براءة اختراع بخصوص تكنولوجيا تتيح للساعتين ميزة استشعار الأكسجين في الدم.
وتأتي هذه الخطوة أيضاً بعد أمر صدر في أكتوبر/تشرين الأول من لجنة التجارة الدولية الأمريكية، قد يمنع أبل من بيع ساعاتها بعد أن وجدت أن الأجهزة تنتهك حقوق براءات الاختراع لشركة التكنولوجيا الطبية ماسيمو.
وأمام إدارة الرئيس جو بايدن حتى 25 ديسمبر/كانون الأول لمراجعة القرار، لكن أبل قالت إنها تتخذ خطوات للامتثال في حالة بقاء الحكم.
- طيران الإمارات يحقق قفزة تاريخية.. 15% زيادة في الحركة الجوية خلال COP28
- إنجاز جديد في «براكة».. إتمام تحميل الوقود في المحطة الرابعة
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي، الذي يتعامل مع القضية في إدارة بايدن، إن السفيرة كاثرين تاي "تدرس بعناية جميع العوامل في هذه القضية".
وإذا لم يعترض عليه المكتب، فسيدخل الحظر حيز التنفيذ في 26 ديسمبر/كانون الأول.
وقالت الشركة إنها ستوقف مبيعات الساعات من موقعها الإلكتروني بدءاً من 21 ديسمبر/كانون الأول، ومن مواقع البيع بالتجزئة التابعة لها بعد 24 من الشهر نفسه.
أما الطرز الأخرى التي لا تحتوي على مستشعر الأكسجين في الدم، مثل "أبل ووتش إس إي" فلن تتأثر بالنزاع.
وكان رئيس ماسيمو التنفيذي جو كياني قد ذكر لشبكة (سي.إن.بي.سي) في أكتوبر/تشرين الأول أنه منفتح على التفاوض على صفقة مع أبل.
وقالت ماسيمو في بيان أمس الاثنين، إن قرار مركز التجارة الدولية "يجب احترامه، ويتعين حماية حقوق الملكية الفكرية والحفاظ على ثقة الجمهور في نظام براءات الاختراع في الولايات المتحدة وتشجيع الصناعة الأمريكية".
وتشير شركة كاونتربوينت ريسيرش للأبحاث إن أبل تسيطر على نحو ربع سوق الساعات الذكية العالمية، وهي حصة تميل إلى الارتفاع إلى أكثر من الثلث في الربع الرابع خلال مواسم مبيعات العطلات في الولايات المتحدة وأوروبا.
وسيظل كل من طرازي "سيريز9" و"ألترا2" متاحين للشراء خارج الولايات المتحدة.
وعبرت أبل عن اعتقادها بأن النتيجة التي توصلت إليها لجنة التجارة الدولية خاطئة ويجب إبطالها، مؤكدة على اعتزامها استئناف القرار أمام الدائرة الاتحادية.
وأغلقت أسهم الشركة منخفضة 0.9 بالمئة أمس الاثنين.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTQuODEg جزيرة ام اند امز