فضيحة التجسس.. أبل تسرح مئات العمال كانوا مكلفين بالاستماع لـ"Siri"
الشركة أنهت عقود أكثر من 300 موظف في منشأة كورك وحدها، فيما فقد آخرون من مواقع أخرى في أوروبا وظائفهم أيضا.
فقد مئات من العاملين في شركة "أبل" بجميع أنحاء أوروبا، الذين تم تكليفهم بالاستماع إلى تسجيلات سيري (Siri)، وظائفهم بعدما أعلنت الشركة تعليق البرنامج في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال موظفون سابقون إن الشركة أنهت عقود أكثر من 300 موظف في منشأة كورك وحدها، فيما فقد آخرون من مواقع أخرى في أوروبا وظائفهم أيضًا، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
- أبل على وشك إصدار ساعة جديدة.. ربما تخالف كل توقعاتك
- "مؤسس أبل لم يمت وموجود بمصر".. مؤامرة على مواقع التواصل
وتلقى طاقم العمل إجازة مدفوعة الأجر منذ 2 أغسطس/آب، وهو اليوم الذي أعلنت فيه "أبل" عن قرارها بوقف البرنامج، الذي يشار إليه باسم "التصنيف"، بعد إجراء الشركة لعملية مراجعة شاملة.
جاء القرار في أعقاب قصة نشرتها صحيفة "الجارديان" كشفت عن أن العاملين في البرنامج كثيرًا ما يسمعون معلومات طبية سرية خاصة بالمستخدمين أثناء التحقق من التسجيلات.
وخسر الموظفون، الذين تم تعيينهم من خلال شركات توظيف، وظائفهم ابتداءً من يوم الجمعة، وأُخبر كثيرون أنه لا يوجد عمل لهم بسبب "أخطاء فنية"، وتواصلت أبل مع هذه الشركات الأسبوع الماضي وأبلغت بانتهاء برنامج التصنيف، مما سيؤدي إلى خسارة الكثيرين لوظائفهم مع إشعار سابق بفترة قصيرة.
وسيطرت حالة غضب كبيرة إزاء كيفية المضي في عملية التسريح، حتى بين الموظفين الذين كانت لديهم شواغل بشأن أخلاقيات البرنامج، وقال أحد الموظفين –طلب عدم كشف هويته– إنه شعر بارتياح بعد الإعلان عن الأمر، مضيفا "رغم أنني كنت مشاركًا في العمل وخسرت وظيفتي. كانت هناك مناقشات دائمة بين العاملين بشأن أخلاقيات هذه الوظيفة، لكننا لا نعلم كيفية قول هذا".