دعوات عربية للتهدئة وعدم التصعيد في عدن اليمنية
لليوم للثالث على التوالي تشهد مدينة عدن اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني وعناصر إخوانية مخترقة للحماية الرئاسية
توالت الدعوات العربية، السبت، للتهدئة والعمل على عدم التصعيد إزاء تطورات الأوضاع التي تشهدها مدينة عدن جنوب اليمن.
ولليوم للثالث على التوالي تشهد مدينة عدن اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني وعناصر إخوانية مخترقة للحماية الرئاسية في عدد من مديريات العاصمة المؤقتة.
وأعربت البحرين عن قلقها الشديد إزاء تطورات الأحداث في مدينة عدن، داعية إلى ضرورة العمل على وقف التصعيد هناك.
بدورها، أعربت الجامعة العربية عن قلقها إزاء الأوضاع في عدن، داعية جميع أبناء الشعب اليمني إلى تحكيم العقل ووضع المصلحة العليا للبلاد فوق أي اعتبارات.
وكانت الإمارات قد أعربت عن بالغ قلقها إزاء استمرار المواجهات المسلحة التي تجري في عدن، متعهدة ببذل الجهود كافة للتهدئة وعدم التصعيد في المدينة.
كما دعت الإمارات إلى التهدئة وعدم التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين اليمنيين.
ودعا أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني "القوى المتصارعة في عدن إلى تغليب الحكمة والعقل، ومراعاة المصالح العليا للشعب اليمني".
وأضاف الزياني أن "المرحلة الحالية تتطلب تضافر جهود كافة القوى والمكونات اليمنية الحريصة للحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن".
من جانبه، أعرب الأردن عن قلقه إزاء المواجهات في عدن اليمنية، دعيا إلى التهدئة وعدم التصعيد.
ودعت الخارجية الأردنية في بيان،السبت، الأطراف كافة إلى الحوار المسئول.
والأربعاء الماضي، لقي شخص مصرعه وأصيب أكثر من 10 آخرين في اشتباكات مسلحة أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية": "إن الاشتباكات اندلعت أمام بوابة القصر الرئاسي بعد تشييع القائد منير اليافعي وعدد من رفاقه إلى مقبرة القطيع في كريتر".
وأشارت المصادر إلى أن الحرس الرئاسي فتح النار على بعض المشاركين في الجنازة أمام بوابة معاشيق، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 10 على الأقل.
ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي عناصر إخوانية في الحرس الرئاسي بإطلاق النيران على المتظاهرين السلميين الذين شاركوا في جنازة شهداء مجزرة معسكر الجلاء.
aXA6IDE4LjE5MS4xOTIuMTA5IA== جزيرة ام اند امز