الحياة العربية قبل 1500 عام في سوق عكاظ
المشاهد التي تُقدم موزعة من خلال 50 فارساً، و100 هجان يجسدون الماضي في حقبة زمنية تصل إلى 1500 سنة تنقل الزوار إلى عوالم أخرى.
تشهد جادة سوق عكاظ في نسخته الثالثة عشرة، ضمن موسم الطائف حالياً، عروضاً مسرحية ومشاهد تصور الحياة العربية في حقب زمنية مختلفة من خلال إبراز مهارات فرسان الوطن من الشباب وقافلة الإبل التي أضافت رونقاً خاصاً للجادة والاستعانة بخبراء لتصميم الملابس القديمة في تقديم الاستعراضات المختلفة.
وأفاد المشرف على نادي فرسان الوطن بسوق عكاظ، ضيف الله الجعيد، أن المشاهد التي تُقدّم موزعة من خلال 50 فارساً، و100 هجان يجسدون الماضي في حقبة زمنية تصل إلى 1500 سنة تنقل الزوار إلى عوالم أخرى، وتسمح له بكسر الزمان، والمكان حتى يستطيع المشاهد أن يربط القصة بشكل الحياة التي كانت سائدة في ذلك العصر.
وأوضح الجعيد أن المواقع التي تحاكي الأدوار التاريخية تتمثل في جادة عكاظ، وحي عكاظ، والأسواق التاريخية كل فارس أو هجن يُمثل دوره المناط به، مشيراً إلى أن الخيالة يجوبون جنبات السوق على ظهور خيولهم بزي الفرسان، وقوافل الإبل تسير في السوق وهي تحكي حكايات تجارة يجولون في السوق على مدار اليوم.
وفيما يخص الأزياء أبان الجعيد، أن اللباس المميز لأدوار فرسان الوطن وُظفت فيه خبرات عالمية ومصممين من دول عربية لتصميم الملابس القديمة بتفاصيلها، والدروع والسيوف، والرماح، والنبال، لافتاً إلى أنه جرى صناعتها من مواد تعطي طابعاً عن الزمن القديم لنقل صورة في زمن الحضارة.