مشروع قرار عربي بشأن استهداف الإرهاب منشآت سعودية
البرلمان العربي يعد مشاريع قرارات بشأن الهجوم الإرهابي على منشآت سعودية وتخريب السفن والمستجدات في اليمن.
أقر البرلمان العربي عدداً من مشاريع القرارات وأحالها للجان المختصة لمناقشتها وعرضها على الجلسة العامة التي ستعقد الأربعاء المقبل، بشأن الهجوم الإرهابي على منشآت سعودية وتخريب السفن والمستجدات في اليمن.
- البرلمان العربي يبحث التصدي للتدخلات الإيرانية والتركية الإثنين
- البرلمان العربي يدعو لتحرك دولي بعد استهداف سفن قرب المياه الإقليمية الإماراتية
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مكتب البرلمان العربي، اليوم السبت، بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، برئاسة الدكتور مشعل بن فهم السلمي، وحضور نواب رئيس البرلمان العربي ورؤساء اللجان الدائمة في البرلمان.
وقال السلمي إن من بين القرارات مشروع قرار بشأن الهجوم الإرهابي على منشآت مدنية بالمملكة العربية السعودية، وسفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشروع آخر بشأن مستجدات الأوضاع في اليمن.
واستهدفت مليشيا الحوثي، الأربعاء، بمقذوف مطار أبها السعودي، والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين، وأدى لإصابة 26 شخصاً من جنسيات مختلفة بينهم 3 نساء (يمنية، هندية، سعودية) وطفلان سعوديان.
وفي 12 مايو/أيار الماضي، تعرضت 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات، لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية الإماراتية، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة.
وأضاف أن مكتب البرلمان العربي أحال مشاريع أربعة قوانين استرشادية وهي تعليم اللغة العربية في الدول العربية الأقل نمواً، ومكافحة الأمية في العالم العربي، والتشجيع على القراءة في العالم العربي، والتعاون العربي في مجال الفضاء والأقمار الاصطناعية.
وأوضح السلمي أن الاجتماع ناقش أيضاً عدداً من الموضوعات المهمة على رأسها تطورات الأوضاع في بعض الدول العربية والمستجدات الخطيرة التي تواجه الأمن القومي العربي.
ولفت السلمي إلى أن الاجتماع استعرض ما صدر عن القمتين الطارئتين الخليجية والعربية، وثمّن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الدعوة لعقد القمتين في مكة المكرمة في شهر رمضان المبارك، التي وحدت المواقف العربية لحماية الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات والأخطار المحدقة بالعالم العربي، وبحث سُبل تحرك البرلمان العربي لصيانة الأمن القومي العربي في هذه المرحلة الحرجة.
وأفاد رئيس البرلمان العربي أنه تم خلال الاجتماع أيضاً مناقشة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمحورية للعالم العربي، واستمرار البرلمان العربي في دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.