لأول مرة.. تتويج 3 فائزين بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي
أعلن تحدي القراءة العربي، اليوم الأربعاء، أسماء الفائزين في حفل تتويج أبطال موسمه الثامن.
وتوج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة، والتي سجلت أرقاماً قياسية، حيث استقطبت أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون أكثر من 229 ألف مدرسة، وبإشراف أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة.
وجرى في الحفل الذي تستضيفه أوبرا دبي، الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي 2024، وصاحب المركز الأول فئة أصحاب الهمم، والمدرسة المتميزة، والمشرف المتميز، إضافة إلى بطل الجاليات.
وكرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لأول مرة في تاريخ تحدي القراءة العربي، 3 طلبة بالجائزة الأولى للتحدي وهم سلسبيل حسن صوالحة من فلسطين، وكادي بنت مسفر من السعودية، وحاتم محمد جاسم من سوريا.
وكرم الشيخ حمدان بن محمد الفائز بتحدي القراءة العربي من غير الناطقين باللغة العربية محمد الفاتح الرفاعي. كما كرم محمد أحمد حسين الفائز بتحدي القراءة العربي من أصحاب الهمم.
وكرم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ربيع أحمد بجائزة المشرف المتميز في تحدي القراءة العربي. وفازت مدرسة الإبداع الإماراتية بجائزة أفضل مدرسة في تحدي القراءة العربي وتحصل على جائزة قيمتها مليون درهم.
تحدي القراءة العربي
مبادرة تحدي القراءة العربي هي أكبر مبادرة موجهة لتعزيز القراءة في العالم العربي، أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
تهدف المبادرة إلى غرس حب القراءة لدى الطلاب من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر في مختلف الدول العربية والجاليات العربية حول العالم.
تشجع المبادرة الطلاب على قراءة وتلخيص 50 كتابًا خلال العام الدراسي. يتقدم المشاركون عبر خمس مراحل، حيث يقرأ الطالب في كل مرحلة 10 كتب ويقوم بتلخيصها في جوازات سفر تحدي القراءة.
بعد اجتياز هذه المراحل، يتم تصفية المتنافسين على مستوى المدارس والمناطق التعليمية وصولًا إلى التصفيات النهائية التي تقام سنويًا في دبي في شهر أكتوبر/تشرين الأول.
الهدف الرئيسي للمبادرة هو رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة بين الطلاب والشباب، وتعزيز اللغة العربية من حيث الطلاقة والفصاحة، إضافة إلى تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وتوسيع آفاق الفهم الثقافي.