احتفاء بأبطال تحدي القراءة العربي.. أوبريت يجمع 17 فنانا عربيا (صور)
يشهد الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، الخميس، إطلاق عمل فني يشارك فيه فنانون ونجوم عرب؛ للاحتفاء بأبطال المسابقة القرائية الأكبر.
ويتم عرض العمل الفني بالتزامن مع تكريم أبطال تحدي القراءة العربي على مسرح "أوبرا دبي"، بعد أن تميزوا في الدورة السادسة من التحدي القرائي من بين أكثر من 22 مليون مشارك من 44 دولة.
ويشارك في العمل النجوم: محمد الشحي من دولة الإمارات، ومحمد عساف من فلسطين، ومطرف المطرف من الكويت، وصلاح الزدجالي من سلطنة عُمان، ولطفي بوشناق من تونس، وحاتم عمور من المغرب، وندى القلعة من السودان، ومنى دندني من موريتانيا، وفايا يونان من سوريا، وعلي عبدالستار من قطر، وعمر العبدلات من الأردن، وحاتم العراقي من العراق، وعلي الحجار من مصر، وكاميليا ورد من الجزائر، وملحم زين من لبنان، وعايض يوسف من المملكة العربية السعودية، وأحمد الجميري من البحرين.
وتم تسجيل العمل الخاص بالدورة السادسة من تحدي القراءة العربي في استوديوهات فايز السعيد بدبي، وهو من توزيع وتنفيذ الموسيقار أرشد كاظم. وسوف يتابعه في عرضه الأول أكثر من 3000 شخص من الحضور المشاركين في الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، والملايين ممن سيتابعون بث الحفل على المنصات الرقمية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالتحدي.
ويجمع العمل الفني مقاطع مميزة من الأناشيد الوطنية للدول العربية في توليفة تجمع معاني وحدة اللغة والهدف وتصوّر تطلّع الأجيال العربية نحو الإنجاز والإبداع والتقدم والنماء.
وأعرب الفنانون العرب المشاركون في العمل الفني العربي المشترك الخاص بالتحدي عن اعتزازهم بمشاركتهم في تحدي القراءة العربي مع 22 مليون طالب يمثلون الحلم والأمل العربي بمستقبل أفضل، مؤكدين فخرهم بكونهم جزءاً من الحفل الختامي لتكريم بُناة المستقبل، موجهين رسالة مشتركة للجمهور العربي بأن ينتظروهم يوم 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 موعد الاحتفالية الختامية بأبطال الموسم السادس من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية.
وسيتوج الحفل الختامي للتحدي في دبي البطل الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في دورته السادسة من بين 22.27 مليون طالب وطالبة شاركوا من 44 دولة، والمدرسة المتميزة، والمشرف المتميز، وبطل الجاليات للمشاركين من خارج الوطن العربي.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4xNDQg
جزيرة ام اند امز