النائب والعائلة.. صورة العرب في انتخابات الكنيست
النواب العرب اصطحبوا عائلاتهم والتقطوا الصور في مشهد أرادوا من خلاله إرسال رسالة لأبناء جلدتهم في إسرائيل.
أن يذهب النواب العرب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم رفقة أبنائهم وعائلاتهم، فهم يريدون من وراء هذا المشهد إرسال رسالة لأبناء جلدتهم في هذا اليوم الحاسم.
والتقط النواب الصور التذكارية مع أبنائهم أمام صناديق الاقتراع في إشارة تشجيعية للمواطنين العرب للنزول إلى المراكز والإدلاء بأصواتهم.
ويشكل المواطنون العرب نحو 20% من عدد سكان إسرائيل ولديهم مليون من أصل 6.5 مليون ممن يحق لهم الاقتراع.
لكن نسبة مشاركتهم في الانتخابات لم تتعدَّ في السباق الأخير نسبة 59%، في ظل وجود قطاعات لا تؤمن بقدرة النواب العرب على إحداث أي تغيير في البرلمان الذي يهيمن عليه اليمين والوسط اليهودي.
وخلال الأسابيع الماضية وضع نواب "القائمة المشتركة" هدفا وهو رفع نسبة التصويت في أوساط المواطنين العرب إلى 65% وهو ما سيضمن لهم الحصول على 16 مقعدا بالكنيست.
وبعد أن أدلى بصوته في مدرسة عمر بن الخطاب بمدينة الطيبة، قال النائب أحمد الطيبي رئيس كتلة القائمة المشتركة: "اليوم سيكون أكبر نصر لمجتمعنا العربي، وستحظى المشتركة بمقاعد كثيرة كي يكون لنا التأثير الأقوى، وسنثبت لنتنياهو أن أصواتنا سوف تخرجه من الحكومة".
وأضاف الطيبي وإلى جانبه بناته: "نناشد الجميع المشاركة في عملية التصويت، ومن يعرف أشخاصا لا يريدون التصويت يجب إقناعهم للمشاركة، فهناك رغبة واسعة في دعم القائمة المشتركة لنكون الأقوى.. هذه فرصتنا للتأثير ولتحقيق إنجاز غير مسبوق وإرسال نتنياهو إلى بيته".
المشهد ذاته تكرر مع النائب منصور عباس، الذي وصل إلى مركز الاقتراع مع زوجته وأولاده، وقال: "اليوم نعتمد على أنفسنا ونصنع نصرنا. لا نعوّل على يمين ويسار وإنما على مليون ناخب عربي".
وأضاف عباس: "رفع نسبة التصويت ضروري لتعزيز مكانتنا السياسة وتقوية حضورنا وزيادة تمثيلنا وتأثيرنا في معركتنا على حقوقنا ووجودنا في وطننا وأرضنا".
المشهد نفسه فعلته المرشحة سندس صالح وهي تدلي بصوتها وإلى جانبها زوجها وأولادها.
وقالت سندس: "بهمة شعبنا سنحقق الإنجاز ونعزز التمثيل النسائي بالقائمة المشتركة".
لم يتوقف الأمر عند النواب السابقين، بل سار على نهجهم أسامة السعدي وبرفقته زوجته وأولاده.
وصرح السعدي للصحفيين: "أدلينا بصوتنا مع العائلة، وأدعو كل أبناء شعبنا للخروج للتصويت وممارسة حقهم الديمقراطي والمدني والوطني حتى نحتفل معا بالفوز المبين هذا المساء وندحر اليمين والفاشية ونسقط بنيامين نتنياهو ".
وتابع: "نريد 16-17 مقعدا، وهذا بالإمكان تحقيقه إذا خرجنا بـ70-75% من الناخبين للتصويت.. لذلك أدعو الجميع إلى عدم الانتظار لساعات المساء والخروج الآن إلى الصناديق".
المرشحة المحجبة
المرشحة إيمان ياسين-خطيب، وهي أول محجبة تخوض انتخابات الكنيست، لم تترك هذا اليوم أن يمر دون أن تكون لها كلمة.
وقالت خطيب: "نريد أن نعيد مجدنا ونصنع نصرا كبيرا ونحن قادرات وقادرون على ذلك".
ورأت أن الرد على التحريض الإسرائيلي المستمر بحق العرب "ينبغي أن يكون بصناديق الاقتراع".
aXA6IDMuMTM3LjE5MC42IA== جزيرة ام اند امز