5800 مستخدم لمنصة فرص "الشباب العربي" الإلكترونية بالأشهر الأولى
مستخدمو المنصة يتوزعون على جميع بلدان العالم حيث تصدرت المغرب القائمة بـ2761 مستخدما وتلتها الإمارات بـ829 مستخدما.
أعلن مركز الشباب العربي وصول عدد مستخدمي منصة "فرص الشباب العربي" الإلكترونية إلى أكثر من 5800 مستخدم، بينما وصل زوار موقعها على شبكة الإنترنت إلى أكثر من 12 ألف زائر، خلال الأشهر الأولى من إطلاقها من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالإمارات، وذلك في خطوة عملية لتمكين الشباب العربي من خلال توفير فرص تحقق أمالهم وطموحاتهم.
ووفقاً لإحصائيات المركز، فقد وصل عدد الفرص التي تم إضافتها للمنصة حتى الآن إلى ما يقارب 2500 فرصة، وتوزعت هذه الفرص على المجالات الرئيسية التي توفرها المنصة، وهي 362 فرصة في مجال الجوائز والمسابقات، و477 فرصة في البرامج التطويرية، بالإضافة إلى 329 فرصة بالفعاليات، و309 فرص في الحاضنات، و398 البعثات الدراسية، و288 فرصة للتدريب المهني، و315 فرصة للتطوع.
وحظيت المنصة باهتمام إقليمي وعالمي كبير، حيث وصل عدد الجهات والمؤسسات المشاركة فيها إلى أكثر من 860 جهة من جميع أنحاء الوطن العربي، وتوزعت هذه الجهات على القطاعات الأساسية للمنصة، وهي 130 جهة في مجال الجوائز والمسابقات، و215 جهة في مجال البرامج التطويرية، و92 جهة في الفعاليات، و103 في الحاضنات، و124 جهة في البعثات الدراسية، و85 جهة في التدريب المهني، و109 جهات في التطوع.
وتوزع مستخدمو المنصة على جميع بلدان العالم، حيث تصدرت المغرب قائمة عدد المستخدمين لها والذين وصل عددهم إلى 2761 مستخدما يشكلون ما نسبته نحو 47% من إجمالي عدد المستخدمين، وتلتها دولة الإمارات بـ829 مستخدما، ومن ثم الجزائر بـ814 مستخدما، وتلتها المملكة العربية السعودية بـ324 مستخدما.
وبهذه المناسبة، قالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس الإمارات للشباب: "تكمن أهمية المنصة في كونها تشكل حلقة وصل بين الشباب الباحث عن فرص تتوافق مع تطلعاتهم وطموحاتهم بالمشاركة في مسيرة التنمية في أوطانهم، ومساهمين فاعلين في خدمة مجتمعاتهم، وبين الجهات والمؤسسات الراغبة في الاستفادة من الطاقات الشبابية للمضي في تحقيق خططها لدفع عجلة تقدم مجتمعاتها، ونحن سعداء بالتفاعل الكبير من الجهات المختلفة من العالم العربي لدعم هذه المنصة، وهو الذي يؤكد الحاجة لمثل هذه المنصات ودورها الفاعل في المساهمة في تطوير قدرات الشباب والارتقاء بخبراتهم وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة في المستقبل".
والجدير بالذكر أن منصة فرص الشباب العربي تهدف لتصبح المرجع الأول والأشمل لكل الفرص التي تتوفر لجميع الشباب العربي في الوطن العربي من بعثات دراسية وبرامج تطويرية وتدريبية وحاضنات وفعاليات تمكنهم من التفاعل مع المجتمع والاستفادة مما تقدمه لهم. وستمثّل المنصة جسراً يربط الشباب مع مؤسسات محلية وإقليمية وعالمية تسعى لدعم الشباب وتقديم فرصاً لهم لتحقيق آمالهم وأهدافهم التطويرية.
وستشكل المنصة قاعدة بيانات مهمة تمكن الجهات المعنية من استخدامها لتحديد نقاط الضعف في الفرص المتوفرة للشباب في الوطن العربي، وتحديد الحاجة ووضع الخطط والبرامج التي تعزز من دور الشباب في عمليات التنمية والتطور، بالإضافة لاختيار المبادرات الشبابية وفقاً للمعلومات والبيانات المتوفرة عن واقع الشباب العربي.
كما تتيح المنصة للمستخدمين إمكانية تقديم طلبات إضافة فرص جديدة مما يمنحها فرصة للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب في الوطن العربي والعالم. وتحتوي على أبواب متخصصة بالفعاليات والجوائز والمسابقات والمنح الدراسية والحاضنات وفرص التطوع والتدريب والبرامج التطويرية. ويمكن لكل الجهات الحكومات والمؤسسات الخاصة والمنظمات الدولية، المساهمة بطرح فرص للشباب العربي من خلال هذه المنصة.
وكان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أطلق "منصة فرص الشباب العربي" في فبراير هذا العام.
جدير بالذكر أن "مركز الشباب العربي" هو مركز استراتيجي يعمل على مبادرات للشباب العربي ويقوده الشباب العربي.
ويعمل المركز على وضع أجندة سنوية لهم وينشر تقارير ودراسات سنوية حولهم، كما يختص بإدارة المشاريع الاستراتيجية للشباب العربي وتنظيم الملتقيات والفعاليات للشباب العربي حول العالم.