الاتفاقات توقع على هامش المنتدى الذي تنظمه أرامكو لبرنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في السعودية (اكتفاء).
قال مسؤول تنفيذي بشركة أرامكو السعودية، الأحد، إن الشركة ستوقع هذا الأسبوع 30 اتفاقا بقيمة 25 مليار دولار مع شركات محلية وأجنبية في إطار المساعي الرامية لتوسيع القاعدة الصناعية بالمملكة العربية السعودية وتصنيع نسبة أكبر من المنتجات محليا.
- أرامكو تطلق مبادرة "اكتفاء" بفرص استثمار 13 مليار ريال
- أرامكو توقع اتفاقية شراء 26 طائرة هليكوبتر من "إيرباص" وليوناردو"
حسب رويترز، من المقرر توقيع الاتفاقات على هامش المنتدى الذي تنظمه أرامكو لبرنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة العربية السعودية (اكتفاء)، والذي يُعقد يومي الإثنين والثلاثاء.
وأطلقت شركة أرامكو عملاق النفط السعودي مبادرة "اكتفاء" لتعزيز المحتوى المحلي في عملياتها، وذلك من خلال فتح فرص أمام الموردين والمصنعين المحليين، بقيمة تقارب 13 مليار ريال، وذلك تطبيقا لأهداف رؤية 2030 المتعلقة بتعزيز المحتوى المحلي.
- "أدنوك" و"أرامكو" توقعان اتفاقية استراتيجية للاستثمار في الغاز
- هنغلي الصينية تبرم اتفاقا بـ3.6 مليار دولار مع أرامكو
وتعتبر مبادرة "اكتفاء"، أحد أبرز مبادرات أرامكو السعودية لتنفيذ استراتيجياتها في دفع عجلة تطوير قطاع خدمات الطاقة بالمملكة، والإسهام في وضع أسسِ منظومة اقتصادية تساعد على استقطاب وتشجيع صناعات محلية مرتبطة بقطاع الطاقة، وقادرة على المنافسة في الساحة العالمية.
وقد تم تصميم برنامج "اكتفاء"، وإطلاقه في الأول من ديسمبر 2015، بهدف الاستفادة من العلاقة بين أرامكو السعودية ومقدمي الخدمات والمصنعين من أجل تعزيز أهداف الشركة لرفع مستوى المحتوى المحلي، مع نهاية عام 2021 إلى نحو 70%.
كما يعمل "اكتفاء" على تطوير منظومة اقتصادية متنوّعة ومستدامة لديها القدرة على المنافسة في قطاع الطاقة بالمملكة، والدفع بنحو 360 ألف خريج من 30 مركزا ومعهد تدريب إلى سوق العمل بحلول عام 2030.
وتعمد أرامكو السعودية إلى رفع سقف قدرات برنامج "اكتفاء" حتى يحقق أهدافه في خدمة الاقتصاد الوطني، حتى بات البرنامج يمثّل خارطة طريق لتطوير الأعمال المتعلقة بتوفير البضائع والخدمات، والمساعدة في تأسيس قطاع طاقة وطني مؤهل للمنافسة عالميا، وقادر على تصدير 30% من إنتاجه إلى الأسواق العالمية.
ويقدّم البرنامج مستوى جديدا من تكافؤ الفرص بين المورّدين المحليين والعالميين لمن يستوفي الشروط للحصول على عقود أرامكو السعودية، فضلًا عن أنه دفعة قوية لتوطين الوظائف والصناعة.