«أرامكو» تؤكد: الحفاظ على الطاقة الإنتاجية القصوى لعام دون تكاليف إضافية

قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر اليوم الإثنين، إن الطاقة الإنتاجية القصوى لأرامكو من النفط الخام والبالغة 12 مليون برميل يوميا يمكن الإبقاء عليها لمدة عام بدون أي تكلفة إضافية.
وتحتفظ السعودية بحصة كبيرة من طاقة النفط الفائضة في العالم، وهي إمدادات خاملة يمكن ضخها إلى السوق سريعا.
وذكر الناصر أن الطلب على النفط سينمو بما بين 1.1 مليون و1.3 مليون برميل يوميا هذا العام، ومن 1.2 مليون إلى 1.4 مليون برميل يوميا في عام 2026.
وأضاف خلال منتدى معلومات الطاقة في لندن إن تكلفة الاستخراج في أرامكو لبرميل النفط المكافئ تبلغ دولارين ولبرميل الغاز المكافئ تصل إلى دولار.
وفي سياق متصل استردت أسعار النفط بعض المكاسب اليوم الإثنين بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في خمسة أشهر في الجلسة السابقة، حيث يأمل المستثمرون في أن تؤدي المحادثات المحتملة بين رئيسي الولايات المتحدة والصين إلى تخفيف التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 04:45 بتوقيت أبوظبي، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا أو 1.39%، لتصل إلى 63.60 دولار للبرميل بحلول بعد أن انخفضت عند التسوية 3.82 % يوم الجمعة إلى أدنى مستوياتها منذ السابع من مايو/أيار.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 87 سنتا أو 1.48% إلى 59.77 دولار للبرميل، بعد أن نزل 4.24% ليصل إلى أدنى مستوياته منذ السابع من مايو/أيار.
وقال الناصر "نحن عازمون على الحفاظ على هيمنتنا في سوق النفط بدعم من قاعدة مواردنا الضخمة وانخفاض التكاليف وتسجيل أحد أقل مستويات انبعاثات الكربون في عمليات المنبع في هذا القطاع".
وأضاف "لدينا أيضا طلبا متينا، وصارت الحاجة المُلحة إلى استثمارات طويلة الأجل في الإمدادات مُسلّما بها على نطاق واسع".
وأصدرت وزارة الطاقة السعودية أمرا لشركة أرامكو في يناير/كانون الثاني 2024 بالتراجع عن هدفها المتعلق بالسعة الإنتاجية القصوى المستدامة البالغة 13 مليون برميل يوميا، مُعيدة بذلك الهدف السابق البالغ 12 مليون برميل يوميا والذي كان ساريا حتى مارس/آذار 2020.
وأشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن الطاقة الإنتاجية الفائضة للمملكة بلغت 2.43 مليون برميل يوميا في أغسطس/آب، من 4.05 مليون برميل يوميا يحتفظ بها تحالف أوبك+. كما أشارت التقديرات إلى أن السعودية أنتجت أكثر من 9.7 مليون برميل يوميا من النفط الخام في ذلك الشهر.
ولا تزال أرامكو، أكبر مُصدري النفط في العالم، وتعتبر قطاع الكيماويات مجالا استراتيجيا للنمو، حتى مع تقليص منافسين مثل شل وإكسون موبيل لعملياتهم.
وصرح الناصر "على الرغم من التباطؤ الاقتصادي الحالي، لا يزال قطاع الكيماويات مجال نمو رئيسيا على المدى الطويل، نظرا لنقاط القوة المُثبتة لدينا في كل من المواد الخام والتحويل".
وتعمل الشركة على توسيع محفظة أعمالها في كل من مراحل الإنتاج النهائية والبتروكيماويات لتنويع إيراداتها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjE3IA== جزيرة ام اند امز