النيابة المصرية تحقق في سرقة السوار الذهبي النادر من المتحف المصري

اتخذت النيابة المصرية 4 قرارات عاجلة بشأن واقعة اختلاس السوار الذهبي من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري بوسط القاهرة.
وأعلنت النيابة أنها بدأت تحقيقًا موسعًا أمام المكتب الفني لرئيس الهيئة، برئاسة المستشار خيري معوض، للوقوف على أوجه القصور في منظومة التأمين بالمتحف. كما أجرت لجنة قضائية، برئاسة المستشار أحمد عبد السلام، معاينة ميدانية شاملة لمعمل الترميم والبوابات الإلكترونية، بحضور مسؤولي المتحف وعدد من المختصين.
وكشفت التحقيقات الأولية أن السوار يعود إلى عصر الانتقال الثالث قبل نحو 900 عام قبل الميلاد، وهو مصنوع من الذهب الخالص ومرصع بحجر اللازورد النادر، وكان مودعًا بالمعمل تمهيدًا لعرضه في أحد المعارض الدولية. وتبين وجود قصور في سجلات تداول القطع الأثرية داخل المعمل رغم إثبات استلامها في السجلات العامة.
كما قررت النيابة تكليف لجنة من المجلس الأعلى للآثار بمراجعة إجراءات التأمين وتداول القطع الأثرية داخل المتحف، وإعداد تقرير عاجل بالثغرات والملاحظات. إلى جانب ذلك، أمرت بإجراء جرد شامل لمقتنيات معمل الترميم وطلب تحريات الجهات الرقابية لتحديد المسؤوليات.
وأكدت النيابة أن التحقيقات مستمرة لمحاسبة المتسببين، مشددة على أن القضية تمثل إنذارًا بضرورة مراجعة إجراءات حماية المقتنيات الأثرية في جميع المتاحف المصرية حفاظًا على التراث الوطني.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjE3IA== جزيرة ام اند امز