أريانا جراندي تغني لصالح ضحايا مانشستر

مغنية البوب الأمريكية، أريانا جراندي، قررت العودة إلى مدينة مانشستر البريطانية لإحياء حفل خيري لصالح ضحايا هجوم مانشستر.

مغنية البوب الأمريكية، أريانا جراندي، قررت العودة إلى مدينة مانشستر البريطانية لإحياء حفل خيري لصالح ضحايا الهجوم الذي استهدف جماهير حفلها هناك يوم الإثنين الماضي.

وقالت جراندي: "قلبي وصلواتي وأخلص تعازي" مع ضحايا الهجوم، وأضافت "لا أريد أن أتغيب بقية العام دون أن أكون قادرة على رؤية جماهيري واحتضانهم وإسعادهم".

وأسفر الهجوم الذي استهدف قاعة للحفلات في مانشستر بحياة 22 شخصا.

وقالت المغنية، عبر حسابها بموقع تويتر: "ليس هناك شيء بيدي أو بيد أي شخص آخر يمكن القيام به لإزالة الألم الذي تشعرون به أو تخفيفه".

وأضافت "لكنني أمد يدي وأفتح قلبي وكل شيء يمكنني تقديمه لكم إذا كنتم تريدون أو بحاجة إلى مساعدة بأي شكل من الأشكال".

وتابعت: "سأعود إلى مدينة مانشستر الشجاعة لقضاء وقت مع جماهيري وإحياء حفل خيري وجمع التبرعات لصالح الضحايا وأسرهم".

وأضافت "يجب أن يكون ردنا على هذا العنف هو التكاتف، ومساعدة بعضنا بعضا، والحب أكثر، والغناء بصوت أعلى، والعيش في سعادة أكثر مما كنا نفعل من قبل".

وقالت المغنية الأمريكية إنها تريد أن تكون الجولة الحالية "مكانا آمنا" لجماهيرها لـ"التعبير عن أنفسهم".

وأضافت "سنواصل تكريم أولئك الذين فقدناهم، وأحبائهم، وجماهيري، وكل الذين أصابتهم هذه المأساة".

وتابعت: "سيكونون في عقلي وقلبي كل يوم، وسأظل أفكر فيهم في كل شيء أفعله طيلة حياتي".

وأشارت جراندي إلى أنها ستكشف عن تفاصيل أخرى فور تأكد إقامة الحفل.

في الوقت نفسه، عادت إحدى أغنيات غراندي التي لاقت نجاحا في عام 2015 إلى قائمة للأغاني المنفردة لتحتل المركز الـ11.

وكانت المغنية قد أدت الأغنية -وهي "مرة أخيرة" One Last Time- في حفل الإثنين الماضي.

وأطلقت جماهير جراندي حملة لإعادة الأغنية إلى القائمة تكريما لضحايا هجوم مانشستر.