الجيش اليمني يستعيد أسلحة نوعية من الانقلابيين في حجة

الجيش اليمني استعاد 5 آليات عسكرية كانت تقل منصات صواريخ متحركة ومدافع هوزر وأخرى من عيار 85 و100 و105 في محافظة حجة.

استعاد الجيش اليمني، السبت، أسلحة نوعية من مليشيا الحوثي، وسط غارات مكثفة للتحالف العربي في محافظة حجة شمالي غرب البلاد، فيما تم إحباط هجوم للانقلابيين في البيضاء، وسط البلاد. 

وذكر بيان للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، أنه تم استعادة 5 آليات عسكرية كانت تقل منصات صواريخ متحركة ومدافع هوزر وأخرى من عيار 85 و100 و105.

كما استعاد الجيش كمية كبيرة من الأسلحة المختلفة منها صواريخ مضادة للدروع ومدفع هاون 120، وذلك في هجوم مباغت على مواقع الحوثيين في جبهة عبس غربي حجة.

•  الجيش اليمني يتقدم في تعز.. ومقتل عشرات الحوثيين بالجوف
• مقتل 60 حوثيا في معارك مع الجيش اليمني بالضالع

في الجبهة ذاتها، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن عدة غارات جوية على مليشيا الحوثي الانقلابية في عزلة "بني حسن" التابعة لعبس، دمرت خلالها أهداف حوثية كلياً.

كما دمرت غارات أخرى للتحالف دوريتين حوثيتين كانتا تقل تعزيزات شرقي منطقة "الحقوف" بمديرية مستبأ المجاورة.

وأسفرت الغارات والمواجهات عن مقتل العشرات بصفوف مليشيا الحوثي المدعومة من نظام إيران، وفق المصدر ذاته.

إحباط هجوم في البيضاء

في غضون ذلك، أفشل الجيش اليمني هجوماً شنته مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة قانية بمحافظة البيضاء، والتي تعرف بقلب اليمن.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن الجيش اليمني صد الهجوم وألحق بالمليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة، وذلك بعد تقهقر المجاميع المهاجمة تحت ضربات مكثفة للمدفعية الثقيلة.

ودمر القصف المدفعي دوريتين قتاليتين كانتا تتمركزان في موقع "الشبكة" في بلدة قانية، ما أدى إلى مصرع كل من كانوا على متنها من عناصر مليشيا الحوثي حسب الدفاع.

معارك متواصلة بالضالع

في الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع جنوبي البلاد، تواصلت المعارك بين القوات المشتركة من الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية والوطنية من جهة ومليشيا الحوثي من جهة، وسط خسائر بشرية ومادية يتكبدها الانقلابيون.

وأوضح مصدر عسكري لـ"العين الإخبارية" أن واحدات من الحزام الأمني هاجمت مواقع الحوثيين في بلدة المشاريح في جبهة حجر غربي مديرية قعطبة، وذلك في عملية نوعية أدت إلى مقتل عدد من الحوثيين وأسر آخر.

كما شهدت بقية المحاور معارك متقطعة وقصف مدفعي متبادل دكت خلالها دبابات الجيش مواقع تمركز المليشيا في محيط الفاخر ومواقع أخرى في جبهة مريس.

حشود عسكرية حوثية بالحديدة

في سياق الخروقات الحوثية في الحديدة، واصلت مليشيا الحوثي حشد قواتها إلى الريف الجنوبي للمحافظة، في أعقاب مساعيها الإرهابية المتواصلة الرامية إلى قطع خط إمداد القوات المشتركة، واجتياح القرى المكتضة بالسكان. 

وقال بيان لقوات العمالقة بالجيش اليمني إن مليشيا الحوثي استقدمت مئات المقاتلين مدججين بمختلف أنواع الأسلحة وآليات عسكرية إلى مواقعها في المناطق الشرقية لمديرية الدريهمي في إطار تصعيدها العسكري الواسع. 

بالتزامن مع ذلك، تعرضت موقع القوات المشتركة في الدريهمي لقصف واستهداف مكثف شنته مليشيا الحوثي باستخدام قذائف مدفعية الهاون الثقيلة والهاوزر وسلاح البيكا وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة والقناصة. 

وفي بلدة الجاح، قتل قناص حوثي في عملية استهداف محكمة لوحدات مكافحة القناصة التابعة للمقاومة الوطنية، وذلك بعد استهدافه المكثف للأحياء السكنية في بيت الفقيه جنوبي الحديدة.

وشهدت الـ24 ساعة الماضية استقدام المليشيا الانقلابية حشوداً عسكرية في بلدة "الجبلية" وشرقي مدينة الحديدة، وذلك في أعقاب تصاعد خرق وقف إطلاق النار المدعوم من الأمم المتحدة.

واتهم بيان ألوية العمالقة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية التصعيد العسكري الذي تقوم به مليشيا الحوثي عقب تجاهلها وقف وإدانة عمليات الاستهداف للمدنيين وقصف المباني السكنية، ما شجع الانقلابيين على ارتكاب المزيد من الخروقات الإنسانية وصلت لأكثر من 5 آلاف انتهاك.