الجفاف في ألمانيا يكشف عن أسلحة من الحرب العالمية
الشرطة في ولاية ساكسونيا بشرق ألمانيا، تقول إن عدد الحالات التي كُشف فيها عن بقايا ذخيرة في نهر "إلبه" هذا العام بلغت 21 حالة.
أدى تراجع منسوب المياه في نهر "إلبه" بألمانيا إلى الكشف عن ذخائر من الحرب العالمية الثانية.
وحذرت الشرطة في ولاية ساكسونيا أنهالت بشرق ألمانيا، من لمس القذائف والألغام وغيرها من الأسلحة التي ظهرت من بين الأوحال على ضفاف النهر، منذ تسببت موجة الحر في انخفاض كبير بمنسوب المياه.
وخلال أسابيع قليلة اكتشفت الشرطة 24 قطعة تعود للحرب العالمية الثانية ألقتها القوات الروسية والغربية والألمانية في نهاية الصراع قرب المياه.
وقالت الشرطة، الخميس، إن عدد الحالات التي كُشف فيها عن بقايا ذخيرة في نهر "إلبه" هذا العام بلغت حتى الآن 21 حالة.
وأوضحت أن من بين ما تم العثور عليه هو قنابل مضادة للدروع، وقنابل تطلق باستخدام البنادق، وقنابل يدوية، إلى جانب أجزاء ذخيرة خاصة بالمشاة.
من جانبها، ذكرت جريت ميركر، المتحدثة باسم قطاع الدعم الفني لشركة سكسونيا أنهالت، أن هناك أشخاصا يستغلون تدني منسوب المياه للبحث بشكل متعمد في النهر عن أجسام متفجرة، مؤكدة أن ذلك "أمر محظور وخطير".
وأضافت أنه من الممكن أن تظل هذه الذخيرة محتفظة بخطورتها حتى بعد عقود من إلقائها في المياه، موضحة أنه يمكن تراكم رواسب فوق أجسام متفجرة مكونة قشرة صدئة تخفي داخلها مكونا خطيرا، وأن الغلاف المعدني الداخلي لهذه الذخيرة يتآكل في كثير من الأحيان بسبب الصدأ الذي يعلوها، لذلك فإن الذخيرة القديمة خطيرة دائما.
وتناقصت مياه نهر "إلبه" كثيرا بسبب موجة الجفاف الحادة الحالية، فيما يرتفع منسوب النهر حاليا بضعة سنتميترات قليلة فوق أدنى مستوى تاريخي للنهر.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMTg3IA== جزيرة ام اند امز