لمحاربة العنصرية.. واشنطن تبدل أسماء 9 قواعد عسكرية
قرر الجيش الأمريكي تغيير أسماء عدد من 9 من قواعده لتحمل أسماء عدد من الجنود والمجندات السود، وفقا لتوصيات لجنة مستقلة.
ووفقا للسياسة الجديدة سيتحول اسم القاعدة الشهيرة "فورت براج" إلى "فورت ليبرتي"، وسيتحول اسم قاعدة "فورت جوردون" إلى "فورت أيزنهاور"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى أن توصيات اللجنة هي أحدث خطوة ضمن جهد أوسع من قبل الجيش لمواجهة الظلم العنصري.
وقاعدة "فورت براج"، التي تقع في ولاية كارولينا الشمالية، هي الوحيدة التي لن يجري تسميتها باسم أي شخص. وسيتم تسمية قاعدتين أخريين بأسماء جنود سود، وستحمل ثلاثة قواعد أسماء نساء. وستحمل قاعدة فورت جوردون في جورجيا الاسم الأكثر شهرة - إحياء لذكرى الرئيس دوايت دي أيزنهاور، الذي قاد القوات المتحالفة في أوروبا في الحرب العالمية الثانية.
كما أن - ووفقا للصحيفة- عملية إعادة التسمية المقترحة تهدف إلى تكريم الأبطال المجهولين، الذين نال العديد منهم وسام الشرف، وهي أرفع جائزة عسكرية. وسيتم تغيير اسم قاعدة فورت بولك في لويزيانا إلى فورت جونسون، الجندي الأسود الذي نال وسام الشرف لجهوده في الحرب العالمية الأولى.
كما سيجري تغير اسم قاعدة "فورت بيكت"، في ولاية فرجينيا، لتصبح "فورت فان بارفوت"، الحائز على وسام الشرف الذي خدم في الحرب العالمية الثانية، وكذلك فورت روكر في ألاباما، ستحمل اسم فورت نوفوسيل، على اسم ضابط الصف مايكل نوفوسيل، الحاصل على وسام الشرف الذي شارك في الحرب العالمية الثانية وفيتنام.
وسيجري تغيير اسم قاعدة فورت إيه بي هيل في فيرجينيا إلى فورت والكر، على اسم ماري إدواردز والكر، وهي طبيبة عالجت الجنود في الحرب الأهلية وحصلت لاحقًا على وسام الشرف.
وقاعدة "فورت هود"، بولاية تكساس، سيتم تغيير اسمها إلى فورت كافازوس، تكريما للجنرال ريتشارد كافازوس، الذي خدم في الحرب الكورية، وحصل على وسام الخدمة المتميز، ثاني أعلى جائزة عسكرية.
وسيتم تسمية قاعدة فورت بننغ، بولاية جورجيا، باسم الزوجين: اللفتنانت جنرال هال مور، الذي خدم في فيتنام وحصل على وسام الخدمة المتميزة، وزوجته جوليا، التي قادت جهود إنشاء فرق تقوم بإخطارات عسكرية شخصية بالاصابات.
فورت لي، بولاية فيرجينيا، ستحمل اسم شخصين هما: فورت جريج آدامز- وهو الاسم الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة اليوم: اللفتنانت جنرال آرثر جريج، واللفتنانت كولونيل تشاريتي آدامز، التي قادت أول وحدة سوداء نسائية في الجيش في الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن يقدم الكونجرس تقريرًا نهائيًا بحلول الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، وسيتضمن تكاليف إزالة وتغيير الأسماء.