بسبب النجوم والمداورة وغياب الأهداف.. هل يتغير دور صلاح في ليفربول؟

جاء قرار الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول الإنجليزي الثلاثاء بإراحة المصري محمد صلاح مهاجم فريقه أمام غلطة سراي التركي مثيراً للدهشة.
وتعود محمد صلاح على المشاركة بشكل أساسي مع ليفربول سواء في الموسم الحالي أو المواسم السابقة، إلا أن الوضع تغير ضد الفريق التركي.
وفشل زملاء محمد صلاح في تعويض عدم مشاركة الفرعون المصري لمدة 62 دقيقة في المباراة، ولم ينجح هو في قلب الطاولة على هدف النيجيري فيكتور أوسيمين.
ولكن رد سلوت على سؤال عدم إشراك صلاح أساسياً فتح المجال أمام إمكانية تكرار نفس الأمر مع الفرعون المصري في المستقبل في ظل سياسة المداورة.
وتغير وضع ليفربول الهجومي بشدة هذا الموسم بعد مجموعة من الصفقات فلم يعد صلاح هو النجم الأوحد في هجوم بطل إنجلترا.
وقال أرني سلوت في تصريحات للصحفيين: "جيريمي فريمبونغ لا يلعب كظهير أيمن، بل يلعب على الجناح الأيمن. أمامنا العديد من المباريات في الأيام المقبلة، ومباراة مهمة قادمة، وعلينا استغلال فريقنا بالشكل الأمثل".
وأتبع: "الاستغلال لا يعني بالضرورة اللعب من البداية، فاللاعبون قد يؤثرون أيضًا على المباريات التي يشاركون فيها كبديلين. وهذا ما حدث في العديد من مبارياتنا."
بداية ليست مثالية
وبالنظر إلى أرقام محمد صلاح في الفترة الأخيرة وتحديداً منذ انطلاقة الموسم فهي لم تكن مثالية على الإطلاق مما يفتح الباب أمام إجلاس صاحب الـ33 عاماً بديلاً.
وشارك صلاح حتى الآن مع ليفربول في 9 مباريات بكل البطولات مع ليفربول سجل فيها 3 أهداف بواقع 2 في الدوري و1 في دوري أبطال أوروبا وصام في 6 مواجهات عن هز الشباك.
ولم يقدر صلاح على منع ليفربول من السقوط مرتين هذا الأسبوع سواء كأساسي ضد كريستال بالاس السبت في الدوري في مباراة 1-2 لبطل الدرع الخيرية أو ضد العملاق التركي أمس الثلاثاء.
وضم ليفربول هذا الموسم نجوم كبار على مستوى الخط الهجومي أبرزهم السويدي ألكسندر إيزاك والفرنسي هوغو إيكيتيكي والهولندي جيرمي فريمبونغ والألماني فلوريان فيرتز.
ورغم أن كل هؤلاء لا يلعبون بالتحديد في المكان الذي يتواجد فيه صلاح لكنهم يمتلكون الإمكانيات لحل محله خاصة لو أضفنا إليهم اسم آخر وهو الإيطالي فيدريكو كييزا الذي استعاد بريقه منذ انطلاقة الموسم الحالي وأظهر إمكانياته الحقيقية.
ظهور سيء كبديل
وبالنظر لأرقام صلاح ضد غلطة سراي بحسب موقع "سوفا سكور" فإن ظهوره رقمياً كان مخيباً للآمال لأقصى حد حيث لم يسجل أو يصنع أو يسدد سواء على المرمى أو خارجه أو يراوغ.
ولم يلمس الفرعون المصري الكرة أكثر من 19 مرة على مدار 28 دقيقة لعبها وحول عرضية وحيدة لم تكن متقنة، بينما فاز في التحامين هوائيين من أصل 5 دخل فيهم.
وفقد الفرعون المصري الكرة 8 مرات وتمت مراوغته في مرة ولم يقم إلا بانقضاض وحيد على لاعبي الخصم.