بعد إعلانها الاعتزال.. القبض على الراقصة ليندا بتهمة نشر الفجور

ألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على الراقصة ليندا، المعروفة كواحدة من راقصات الساحل الشمالي.

واتهمت السلطات الراقصة الموقوفة بنشر محتوى يخل بالحياء العام والتعدي على القيم الأسرية في مصر.

وكشفت التحريات أن الراقصة تعمدت نشر مقاطع فيديو تحمل إيحاءات خادشة وظهرت خلالها بملابس مثيرة، مع التركيز على الإغراء والتحريض على الرذيلة، مما أثار استياء واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

وبعد تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت السلطات من ضبطها. وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتها إلى الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات اللازمة.

وكانت الراقصة الإيطالية-المصرية ليندا مارتينو قد اعلنت في وقت سابق ، عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، اعتزالها الرقص بشكل نهائي، كاشفة عن ابتعادها عن الساحة الفنية منذ عامين، وتفرغها الكامل لمجال عمل خاص في عالم البيزنس.

وكتبت ليندا في منشورها: "تركت المجال الفني منذ عامين، وأعمل حالياً في مجال عمل خاص بي، لذا وجب إخباركم."

وقد قامت بإغلاق خاصية التعليقات على المنشور، غير أن الخبر لم يمر مرور الكرام، إذ أعاد عدد كبير من المتابعين تداوله عبر حساباتهم الخاصة، وتنوعت التساؤلات حول ما إذا كان هذا الاعتزال يحمل في طيّاته توبة عن مهنة الرقص.

عودة إلى العام 2023/كانون الثاني، حين أثارت ليندا موجة واسعة من التفاعل عقب ظهورها في كليب "ضارب عليوي" للمطرب مصطفى شوقي، بإطلالات وملابس اعتبرها البعض مثيرة، ما دفع المنتج والمخرج نصر محروس لإصدار نسخة معدّلة من الكليب حُذفت منها جميع مشاهد ليندا الراقصة.

هذا التصرّف فاجأ ليندا، التي اعتبرت ما حدث نوعاً من استغلال نجاح الكليب، مؤكدة أن النسخة الأولى التي شاركت فيها حصدت أكثر من مليونَي مشاهدة، وأصبحت تُبحث على محرك "غوغل" باسم "الراقصة ليندا".

وفي روايتها للتفاصيل، أوضحت أن الملابس التي ظهرت بها في الكليب كانت بتصميم فيكتور محروس، نجل المنتج نصر محروس، وأن الرقصات والمشاهد كافة تم تنفيذها بموافقة واضحة من المنتج والمخرج ذاته. كما نفت أن تكون قد خالفت أي اتفاق أو خرجت عن إطار العمل المتفق عليه.

ليندا مارتينو، التي وُلدت لأب مصري وتخرّجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تحمل أصولاً مصرية إلى جانب جنسيتها الإيطالية، وتمكّنت من شق طريقها في مجال الرقص الاستعراضي قبل أن تقرر الانسحاب التام من الساحة الفنية والاتجاه إلى مسار مهني مختلف.