غياب معجزات البريميرليغ يبدد أحلام أرسنال.. الحل في سيناريو 89
تتمسك جماهير أرسنال بحلم التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى إطلاق صافرة نهاية آخر مباريات الجولة الأخيرة، غدا الأحد.
وتراجع أرسنال للوصافة برصيد 86 نقطة لصالح مانشستر سيتي، الذي تقدم للصدارة بفارق نقطتين، بعد فوزه على توتنهام هوتسبير (2-0) في مباراة مؤجلة من الجولة 34.
وأصبح المان سيتي بذلك، الأوفر حظا لنيل اللقب للموسم الرابع تواليا، إذ يكفيه الفوز بأي نتيجة على ضيفه وست هام يونايتد في الجولة الختامية.
على الجانب الآخر، سيخوض أرسنال آخر مبارياته بملعب "الإمارات" ضد إيفرتون، وعينه على استاد "الاتحاد"، أملا في الحصول على هدية من "الهامرز".
ويأمل رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا في تعثر السيتي، إما بالتعادل أو الخسارة، مع فوز المدفعجية على "التوفيز"، لضمان التتويج باللقب الغائب منذ 20 عاما.
لا للمعجزات
رغم الآمال المنعقدة على الجار اللندني، بهدف تعطيل المان سيتي، إلا أن ثمة حقيقة صادمة للغانرز، تتمثل في عدم حدوث أي معجزة في الجولة الختامية منذ بداية عهد البريميرليغ.
غياب المعجزات يتمثل في عدم قدرة أي فريق يحتل المركز الثاني، على انتزاع اللقب في الجولة الختامية بكافة المواسم التي حسم فيها اللقب بآخر مباراة.
وشهد عصر البريميرليغ 9 مواسم سابقة، تحددت فيها هوية البطل بالجولة الأخيرة، آخرها عام 2022.
لكن لم ينجح أي فريق احتل المركز الثاني، في تحقيق معجزة قلب الطاولة على المتصدر والتتويج باللقب.
سيناريو نادر بطله أرسنال
لكن أرسنال مازال يتمسك بالأمل الأخير، بهدف تكرار آخر سيناريو توج فيه صاحب المركز الثاني باللقب في الجولة الأخيرة، والذي حدث قبل بداية عهد البريميرليغ.
ذلك السيناريو يعود لموسم 1988-1989، والذي كان أرسنال وليفربول يتصارعان فيه على اللقب حتى الرمق الأخير.
في ذلك الموسم، تأجلت مباراة ليفربول ضد أرسنال، لتكون آخر مواجهة للفريقين، لتقام حينها في الخامس والعشرين من مايو/ أيار 1989.
وقبل تلك المباراة، كان ليفربول يتقدم في الترتيب، محتلا الصدارة برصيد 76 نقطة، متقدما بفارق 3 نقاط عن أرسنال.
لكن الفريق اللندني استطاع إسقاط "الريدز" بملعب أنفيلد بنتيجة 2-0، ليتساوى الفريقان في النقاط بعدها.
وذهب لقب الدوري الإنجليزي للمدفعجية آنذاك، ليتفوق أرسنال في عدد الأهداف المسجلة وكذلك المواجهات المباشرة.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS41OCA= جزيرة ام اند امز