ضحيتها رامسديل.. نهاية فوضوية لديربي توتنهام ضد أرسنال (صور)
شهدت موقعة ديربي شمال لندن بين توتنهام وأرسنال نهاية فوضوية كان ضحيتها حارس مرمى "المدفعجية"، آرون رامسديل.
أرسنال أنهى عقدته في ملعب توتنهام، وحقق عليه أول فوز في مواجهات الفريقين بالبريميرليج بعد غياب 9 سنوات، وذلك بنتيجة 2-0، ضمن منافسات الجولة رقم 20 من المسابقة.
وخلال الثواني الأخيرة من المباراة، وقعت حادثة مؤسفة، بدأت حينما تشاجر رامسديل مع البرازيلي ريتشارليسون مهاجم توتنهام.
تطور الشجار، بعد أن قام ريتشارليسون بدفع حارس أرسنال من رأسه بطريقة قوية، بحسب ما نشرته صحيفة "صن" البريطانية.
بعد ذلك، قام أحد مشجعي توتنهام بركل رامسديل بقدمه، لتنفجر المشاحنات بين لاعبين الفريقين داخل أرض الملعب،
ركض اللاعبون من كلا الفريقين وسط أعصاب مشدودة، حيث أراد كل طرف الدفاع عن زميله، سواء رامسديل أو ريتشارليسون، ولكن تم اقتياد رامسديل من أمام مهاجم توتنهام من قبل زميله الأوكراني أولكسندر زينتشينكو.
بعد ذلك تولى الإسباني مايكل أرتيتا مدرب أرسنال المسؤولية، وجر حارس مرماه رامسديل وأبعده عن منطقة المشاحنات.
وعندما سألته شبكة "سكاي سبورتس" عن الحادثة، قال رامسديل: "كان مشجعو توتنهام يحاولون إخافتي بل وإلقاء بعض العصا علي طوال الشوط الثاني".
وأضاف: "حاول أحد مشجعي توتنهام القفز من فوق وأعطاني القليل من الضرب على ظهري، ما حدث هو عار لأنها مجرد لعبة كرة قدم في النهاية".
وأتم: "أعتقد أن اللاعبين من كلا الفريقين حاولا إبعادي ولحسن الحظ لم يحدث شيء بشكل قد يتسبب في أذى كبير لي يؤثر على مشاركاتي في المباريات".
بدورها، أصدرت رابطة اللاعبين الإنجليزية المحترفة بيانا شديد اللهجة أدانت فيه ما حدث ضد رامسديل، ومؤكدة مواصلة عملها مع السطات المعنية لضمان حماية اللاعبين والأجهزة الفنية خلال المباريات.