نوفمبر يحسم مصير إيمري في أرسنال
شهر نوفمبر يحسم مصير الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لفريق أرسنال من البقاء على رأس القيادة الفنية له.
يفصل شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي، عن حسم مصيره من الاستمرار على رأس القيادة الفنية له خلال الموسم الحالي.
ويرتبط اسم إيمري بالرحيل عن أرسنال في ظل النتائج السلبية التي يعاني منها الفريق اللندني خلال الفترة الحالية، وابتعاده عن المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي الممتاز، والمؤهل إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن إدارة أرسنال منحت إيمري فرصة لمدة شهر لتعديل الأوضاع في صفوف الفريق، قبل اتخاذ قرار بإقالته من منصبه.
وتواصلت النتائج السلبية للفريق اللندني بالتعادل مع ولفرهامبتون 1-1، السبت الماضي، بعد التعادل قبلها مع كريستال بالاس بنتيجة 2-2.
وشارك 55 ألف من جمهور أرسنال في تصويت إلكتروني على بقاء إيمري، حيث طالب 88% من الجمهور برحيله في أعقاب التعادل مع "الذئاب".
ويحتل أرسنال المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 17 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الرابع تشيلسي، كما خرج من الدور ثمن النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الأسبوع الماضي بالخسارة بركلات الترجيح ضد ليفربول، بعد التعادل الإيجابي في الوقت الأصلي بنتيجة 5-5.
وتربط العديد من التقارير نادي أرسنال بالتعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، وهو ما نفاه "الجانرز".
يذكر أن إيمري تولى تدريب أرسنال في صيف 2018 خلفاً للمدرب الفرنسي أرسين فينجر، ليقود الفريق لنهائي الدوري الأوروبي في موسمه الأول، ولكنه خسر من تشيلسي الإنجليزي 1-4، وفشل في العودة لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2017 بعدما احتل المركز الخامس في جدول ترتيب "البريمييرليج".